تمكن اللاعب السابق لمنتخب سورية نور شمسه من إحراز العديد من المراكز المتقدمة في البطولات المحلية والخارجية خلال مسيرته الرياضية التي بدأها عام 1980 مدفوعاً بحبه لهذه الرياضة التي يرى فيها رياضة الأبطال.
وفي تصريح لمراسل سانا الرياضي قال شمسه (55 عاماً): برغم دخولي للعبة الكاراتيه متأخراً ولكن حبي لها جعلني أرفع علم سورية في المحافل الدولية مرات عديدة وهذا هو مصدر فخر لكل رياضي لافتاً إلى أن هذه الرياضة شهدت في السنوات الأخيرة إقبالاً ملحوظاً لدورها الكبير في تحسين اللياقة البدنية وإعطاء الجسم شكلاً متناسقاً.
واستعرض شمسه مشاركاته الرياضية وإنجازاته فيها مشيراً إلى أنه نال خلال عامي 1988-1998 المركز الأول على مستوى المحافظة للفئات العمرية أما خارجياً فأحرز 58 ميدالية ذهبية من أصل 60 مشاركة دولية ففي عام 1992 مثل المنتخب ببطولة العرب للرجال بحلب وحقق ذهبية وزن 80كغ وفي عام 1993 حقق ذهبية دورة الفجر في ايران وفضية دورة البوسفور في تركيا وفي عام 1994 فضية الدورة الآسيوية في اليابان وفي عام 1995 وصل للدور الثامن في بطولة العالم في ماليزيا وذهبية بطولة قبرص الدولية وذهبية دورة اليونان الدولية وفضية بطولة العالم العسكرية في إيطاليا وذهبية بطولة رومانيا الدولية.
وأضاف شمسه: حققت في بطولة لبنان الدولية عام 1996 الميدالية الذهبية والمركز الأول وذهبية الدورة الأولى لغرب آسيا في إيران وفي عام 1997 ذهبية الدورة العربية في لبنان وذهبية دورة الأردن الدولية لافتاً إلى أنه بعد مشاركته في دورة بانكوك عام 1998 وتعثره بهذه البطولة اعتزل اللعب وتوجه إلى التدريب بعد حصوله على شهادات التدريب الخاصة باللعبة على يد أفضل المدربين في العالم منهم الياباني كبجي كاتوا والياباني كوشوماكوشي والإيطالي أسكيري مبيناً في الوقت نفسه أن اللاعبين الذين دربهم أحرزوا مراكز أولى في البطولات المحلية.
يشار إلى أن شمسه توقف عن التدريب عام 2005 لإشغاله منصباً إدارياً في اللجنة الفنية للكاراتيه في حلب حتى عام 2010 وعاد من جديد إلى التدريب ولا سيما في ناديي الحرية والاتحاد.
