يتميّز اليقطين، الأكثر شيوعا في عيد الهالوين، بأنه مغذ للغاية وله العديد من الفوائد الصحية ويمكن تناوله على مدار السنة.
ويُعرف اليقطين بأنه فاكهة قليلة الدهون والكربوهيدرات والسعرات الحرارية، ما يجعله مناسبا لكل من يريد أن يكون بصحة جيدة – بما في ذلك الأشخاص الذين يتبعون نظام كيتو الغذائي.
كما أنه غني بالألياف الصحية، ويحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن.
وفي الواقع، يعتبر خبراء التغذية بذور اليقطين من الأطعمة الخارقة لأنها مليئة بالمغذيات الدقيقة.
وتحدث موقع “إكسبريس” مع الدكتور ديبوراه لي، من صيدلية “دكتور فوكس” على الإنترنت، لمعرفة الحالات الخمس التي يمكن تحسينها عن طريق تناول اليقطين.
– داء السكري
إذا كنت مصابا بمرض السكري، فمن المحتمل أن تبدأ في إضافة اليقطين إلى نظامك الغذائي.
وأوضح لي: “إنه خيار ممتاز لمرضى السكر أو الذين يعانون من ارتفاع نسبة السكر في الدم، حيث يمكن أن يساعد في التحكم في مستويات الغلوكوز في الدم”.
– النوم
يعد اليقطين مصدرا كبيرا للمغنيسيوم المهم للنوم.
وتفيد بعض الأبحاث، على الرغم من ضعف الأدلة، بأن نقص المغنيسيوم قد يكون مرتبطا بصعوبة النوم.
وأوضح لي: “يُعتقد أن المغنيسيوم مهم للنوم لأنه يساعد في تنظيم مستويات الناقلات العصبية في الدماغ. كما أن نقص المغنيسيوم نادر الحدوث ولكن يمكن العثور عليه عند كبار السن، المصابين بداء السكري النوع 2 أو أولئك الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي”.
– ضغط الدم
خلص تحليل عام 2016 لنحو 34 تجربة طبية، إلى أن تناول المغنيسيوم مرتبط بخفض ضغط الدم.
وقال لي: “أظهرت الأبحاث السابقة أن ضغط الدم يميل إلى الانخفاض مع زيادة جرعة المغنيسيوم. ويُعتقد أن تناول اليقطين كجزء من نظام غذائي صحي يساعد في تنظيم ضغط الدم”.
– أمراض القلب والأوعية الدموية وانقطاع الطمث
يزيد انقطاع الطمث من خطر الإصابة بتضيق الشرايين التاجية، لذلك من المهم بالنسبة للنساء في سن اليأس مراقبة نسبة الكوليسترول لديهن.
وعلى ما يبدو، يمكن أن يساعد تناول اليقطين على القيام بذلك.
ولاحظ لي: “في إحدى الدراسات العشوائية الصغيرة التي أجريت عام 2011، أعطيت 35 امرأة بعد سن اليأس زيت اليقطين أو زيتا آخر لمدة 12 أسبوعا. وفي نهاية الدراسة، وجد أن مجموعة زيت اليقطين لديها زيادة كبيرة في الكوليسترول الجيد HDL، وانخفاض كبير في ضغط الدم الانبساطي. وكان هناك أيضا انخفاض كبير في أعراض انقطاع الطمث – وخاصة التحسن في الهبات الساخنة والصداع وآلام المفاصل. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحوث”.
– مثانة نشيطة جدا
إذا كنت تعاني من فرط نشاط المثانة، فقد تجد أن اليقطين يساعد في إبقائها تحت السيطرة.
وقال لي: “في دراسة صغيرة واحدة عام 2014، استهلكت 45 امرأة تعاني من فرط نشاط المثانة 10 غرامات من زيت اليقطين يوميا لمدة 12 أسبوعا. وبعد ستة و12 أسبوعا، تحسنت الأعراض بشكل ملحوظ – تكرار الاستيقاظ ليلا للتبول. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث”.
المصدر: إكسبريس