اختتم العرض المسرحي وقت مستقطع للكاتب جوان جان وإعداد وإخراج حسين سخية وواجب درزي مهرجان الماغوط المسرحي الثالث الذي استضافته خشبة المركز الثقافي في سلمية على مدى ستة أيام.
وتمحورت فكرة العرض الختامي للمهرجان الذي أدى أدواره علي عبد الحميد وخالد محفوض وصبا أيوب حول انتقاد ظواهر الفساد وتراجع الأخلاق في حياة الناس بقالب كوميدي.
وفي تصريحات لمراسل قال المخرج سخية “إن العرض المسرحي يتناول شخصيتين (ديو دراما) تعانيان انحطاطاً أخلاقياً فكل منهما لديه خطيئة ارتكبها مسبقاً وعندما يجتمعان في إحدى الحدائق بالمصادفة أثناء مرور موكب أحد أصحاب النفوذ يعود بهما الزمن ويستذكران ما ارتكباه مسبقاً من أفعال حتى يصلا في النهاية إلى مرحلة المكاشفة” مبيناً أن رسالة العرض هي أن الحياة تعتمد على الأخلاق الراقية وأن الوطن لا يبنى إلا بالإخلاص والمحبة والسلام وأن الخير سينتصر مهما اشتد الشر وطال ليله.
وأشار علي عبد الحميد ممثل مسرحي إلى أن رسالة العرض هي أن الأخلاق سمة السوريين وأن المسرحية تهدف إلى دعوة الجميع للوقوف في وجه هذه الحملة الشرسة المعنونة باسم الفساد الأخلاقي.
يشار إلى أن مهرجان الماغوط المسرحي شهد حضوراً جماهيرياً مكثفاً من المتابعين والمهتمين وعشاق الفن والمسرح وشاركت في عروضه مجموعة كبيرة من الفرق التي أدت أعمالاً مهمة تليق باسم ومكانة الأديب والشاعر الكبير الراحل محمد الماغوط.
سانا