مستفيداً من بيئتها الجبلية.. معسكر تدريبي نوعي لألعاب القوى بريف دمشق

أقام اتحاد ألعاب القوى معسكراً نوعياً للرجال والشباب والناشئين في منطقتين بريف دمشق الأولى في حوش عرب والثانية في دير عطية وذلك استعداداً للمشاركة في البطولات الداخلية والخارجية القادمة.

ففي المعسكر الذي أقيم في حوش عرب شارك 14 لاعباً ولاعبة ضمن سباقات الجري والسرعة والموانع بينما شارك 7 لاعبين في المعسكر الذي أقيم في دير عطية للوثب ودفع الكرة الحديدية ورمي الرمح والقرص.

رئيس الاتحاد فياض بكور قال في تصريح لنشرة سانا الرياضية إن إقامة المعسكر في هذه الفترة في حوش عرب كان للاستفادة من الجو العام والبيئة الجبلية التي تقوم أفضل منتخبات العالم بالتمرين فيها نظراً للاستفادة من قلة الأوكسجين في الجو ما يؤدي لزيادة الكريات الحمراء في الدم وزيادة نشاط الجسم اما المعسكر الثاني في دير عطية فان مقومات النجاح متوافرة أيضا بشكل كامل وبحضور نخبة من المدربين الوطنيين.

وأضاف بكور إن هذا المعسكر يمكننا تصنيفه بالنوعي نظرا للبرنامج الذي يتم العمل من خلاله فهو يقدم إضافة الى التمرين الرياضي أنشطة ترفيهية وجمع كل اللاعبين في المعسكرين بشكل اسبوعي إضافة الى تقديم خدمات دراسية للمشاركين تعويضا للفاقد التعليمي وجمع كل المشاركين في جو اجتماعي عائلي فيه كل الألفة والمحبة.

وختم رئيس اتحاد العاب القوى بالتأكيد على ان المعسكرات التي يقيمها الاتحاد لاختيار الخامات النوعية وضم اللاعبين المتميزين للمنتخبات الوطنية للمشاركات الداخلية والخارجية متاحة لكل الخامات الواعدة التي تحقق الارقام المطلوبة للمشاركات مع مدربيهم.

بدوره مشرف المعسكر في حوش عرب هيثم عساف أشار إلى أن الخطة التدريبية للمعسكر تتم وفق أحدث الطرق العلمية مبينا ان الأسبوع الأول للمعسكر أعطى نتائج إيجابية في الاندماج مع الطبيعة والتعود على هذه التضاريس وقلة الأوكسجين كما كان هناك تعاون واسع بين اللاعبين والمدربين.

أما مشرف فريق دير عطية كمال فرج فأشار الى ان التمرين في منطقة دير عطية يتم وفق جدول زمني تم الاتفاق عليه مع اللجنة الفنية للوصول إلى أفضل النتائج بحضور أفضل المدربين وكان الأسبوع الأول قد اعطى انطباعا إيجابيا من خلال تواصل اللاعبين والمدربين مع بعض والبدء بتحقيق ارقام جيدة للمشاركين نأمل ان يتم تحسينها خلال الفترات القادمة.