سجل شهود العيان مربعا غامضا على شكل نافذة غريبة ظهر يوم 8 أكتوبر في سماء ولاية فرجينيا الأمريكية.
وحسب التقرير رقم 118502 الذي دخل ملف شبكة Mutual UFO Network الخاصة بدراسة الصحون الطائرة فإن نافذة غريبة تجلت في سماء ولاية فرجينيا فوق منطقة فرجينيا بيتش. وقال أحد شهود العيان الذي التقط صورا فوتوغرافية للمربع الغامض أنه رأى كائنا شبه شفاف يطل من الغيوم، ووصف شاهد العيان النافذة بأنها بوابة وقدّر أبعاد أضلاعها بحوالي 1500 متر.
ويعتقد، سكوت سي وارينج ، الأخصائي في الصحون الطائرة وعالم الآثار الافتراضي الذي انتبه إلى “التقرير” أن مخطط الجسم الغريب قد تم تسليط الضوء عليه من خلف الغيوم، ما يعني أن جسما ماديا ما غريب الأصل أتى من خلف الغيوم.
وعجز الخبراء الذين حاولوا فهم الظاهرة عن تفسيرها، مشيرين إلى نقص المعلومات. وافترض البعض أن المقصود بالأمر هو انكسار ضوء الشمس الذي نفذ عبر الغيوم بشكل غريب للغاية.
بعد بضعة أيام، أي في 12 أكتوبر الجاري، لاحظ ، سكوث نفسه شيا غريبا، وهو يعالج لقطات البث المباشر لـ ناسا من المحطة الفضائية الدولية ورأى المربعات فوق المحيط: واحد منها كبير واثنان صغيران بجواره. واختلف لون تلك المربعات عن الغيوم المحيطة بها. وقرر الأخصائي في الصحون الطائرة بالطبع، أن هذه المربعات كانت أيضا أجساما غريبة ، ربما تكون قد خرجت من المحيط.
في صيف عام 2015 ظهر مكعب مظلم في السماء فوق مدينة (إل باسو) بولاية تكساس. وقرر أكثر أخصائيي الصحون الطائرة تأثرا أن سفينة غريبة بهذا الشكل المكعب قد انتقلت إلينا. وخاف بعضهم وصُدم آخرون خوفا من أن كائنات فضائية بدأت الغزو. لكن لم يحدث شيء إلى أن بدأ طيارو البحرية الأمريكية يلتقون في الجو بمركبات قابلة للمناورة وغير معروفة المصدر.
وفي أكتوبر عام 2015 شهد آلاف الصينيين ظاهرة لا تقل غرابة حيث ظهرت بطريقة صوفية في السحب ملامح لمدينة غامضة تشبه مدينة من القرون الوسطى. وافترض الخبراء أن تلك المدينة هي سراب ناتج عن نشوء ظروف خاصة في الغلاف الجوي حيث اختلطت طبقات جو باردة مع أخرى دافئة، تسببت في ظهور مدينة بعيدة ما غريبة الأصل.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا