انطلقت اليوم أعمال المؤتمر السنوي للرابطة السورية للجراحة التجميلية والترميمية والحروق وسط جائحة كورونا التي أثرت على الاختصاص بشكل واضح حسب أصحابه وخفضت العمليات للنصف.
ويطرح المحاضرون في المؤتمر بشكل مباشر أو عبر الانترنت محاور تتعلق بجراحة الوجه والجسم التجميلية والمعالجات التجميلية والجراحة الترميمية وجراحة الحروق إضافة إلى التشوهات الخلقية وأورام الجلد إضافة لعرض حالات سريرية ونقل عملية جراحية والتفاعل معها بشكل مباشر.
رئيس الرابطة السورية للجراحة التجميلية الدكتور وائل البرازي بين أن هدف المؤتمر نقل مستجدات الجراحات التجميلية إلى الأطباء الاختصاصيين والمقيمين في سورية وتبادل الخبرات عبر المشاركات الخارجية من بريطانيا والولايات المتحدة والبرازيل والنمسا وتركيا وسويسرا.
رئيس شعبة الجراحة التجميلية في مشفى ابن النفيس أمين سر الرابطة الدكتور رزق الفروح بين أن انتشار فيروس كورونا أثر بشكل واضح على الجراحة التجميلية وانخفضت العمليات إلى النصف لافتاً في سياق آخر إلى أهمية اللجوء إلى الاختصاصي في الأمور التجميلية الجراحية وغيرها لتجنب الأخطاء التي تشاهد في هذا المجال.
بدورها أشارت جراحة التجميل في فرنسا الدكتورة ريم حمامي إلى تطور الجراحة التجميلية في سورية وخاصة خلال سنوات الحرب الإرهابية حيث زاد الطلب عليها نتيجة ازدياد حالات التشوهات والحروق.
الاختصاصي في الجراحة الترميمية في المملكة المتحدة الدكتور علي غائم لفت إلى ضرورة الاهتمام بالتقنيات الحديثة وتكنولوجيا الليزر والأمواج الفوق الصوتية واستخدامها بشكل أكبر لتجنب الجروح الكبيرة التي تخلف ندوباً بالجسم لافتاً إلى أن بعض هذه التقنيات غير متوافرة في سورية بسبب الحصار الاقتصادي المفروض عليها.
فيما بين الأستاذ في الجراحة التجميلية في كلية الطب بجامعة طرطوس الدكتور بيهس رقية ضرورة دراسة الحالة بشكل جيد قبل العمل الجراحي ومناقشتها مع المريض لتجنب الاختلاطات وتحقيق نتائج جيدة من الناحية الشكلية والوظيفية