أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين أن حزب القوات اللبنانية تحول إلى أداة أمريكية تسعى لجر لبنان إلى حرب داخلية مشدداً على أن دماء الشهداء الذين قتلهم مسلحو الحزب في منطقة الطيونة بالعاصمة بيروت لن تذهب هدراً.وقال صفي الدين في كلمة اليوم خلال مراسم تشييع عدد من ضحايا اعتداء الطيونة: “إننا أمام مجزرة وجريمة قتل متعمد وموصوف قام بها حزب القوات اللبنانية الذي يتحمل المسؤولية الأولى أمام عائلات الشهداء وكل اللبنانيين”.وأضاف صفي الدين: إننا بعد هذا الاعتداء “لن ننجر إلى فتنة ولا إلى حرب أهلية ولكن في الوقت نفسه لا يمكن أن نترك دماء المظلومين تذهب هدراً”.وأوضح صفي الدين أن “حزب القوات كان يهدف لإحداث حرب أهلية داخلية من جديد وكشف عن وجهه اليوم وربما هو مضطر ومستعجل لذلك بأمر من أسياده المهزومين في المنطقة”.ودعا صفي الدين الأجهزة الأمنية والقضائية إلى تحمل المسؤولية وجلب المجرمين إلى العدالة معتبراً أن أي تلكؤ في هذا الأمر شراكة بسفك الدماء البريئة.وكان سبعة لبنانيين قتلوا أمس وأصيب ستون آخرون بجروح جراء كمين نفذه مسلحون من حزب القوات اللبنانية بحق متظاهرين سلميين خرجوا للتعبير عن موقفهم الرافض لتسييس التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.