تختلف التدريبات واسعة النطاق لقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية التي بدأت في منطقة الأورال الروسية عن تدريبات سابقة بأن القيادة تركز اهتمامها على صواريخ “يارس” الباليستية
مع العلم أنها استخدمت في التدريبات السابقة أنواعا مختلفة للصواريخ.وأشارت صحيفة The National Interest الأمريكية إلى صعوبة اكتشاف وتتبع تلك الصواريخ وتوجيه الصواريخ المضادة إليها.وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إن سيناريو التدريبات يقضي بتنقلات سريعة لصواريخ “يارس” ذاتية الحركة وتمويهها ومقاومتها لوسائل الاستطلاع الجوي الحديثة، وأضاف أن تلك المهام ستنفذ بنجاح بالتعاون مع وحدات أخرى للمنطقة العسكرية الوسطى في الجيش الروسي.
أما اللجنة التي شكلتها قيادة قوات الصواريخ الاستراتيجية فستقيّم مدى جاهزية فرقة الصواريخ بعد تسليحها بالصواريخ الباليستية الجديدة.يذكر أن صاروخ “إر إس – 24” (يارس) حل محل صاروخ “توبول – إم” في قوات الصواريخ الاستراتيجية التي تتضمن الآن ما يزيد عن 147 صاروخا من هذا النوع، بما فيها 135 منصة متحركة و12 منصة ثابتة لـ “يارس”.يذكر أن “يارس” أثقل من سابقه “توبول”، بينما لا يزال يسير على هيكل متكون من 16 عجلة. ويمكن أن يحمل الصاروخ 6 رؤوس نووية بقوة تتراوح بين 150- و500 كيلوطن. ويتم توجيهه استمراريا وعن طريق منظومة “غلوناس” للملاحة الفضائية.وأعادت الصحيفة الأمريكية إلى الأذهان أن قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية تتضمن حاليا، إلى جانب صواريخ “يارس” الحديثة، 50 صاروخا ثقيلا من طراز”فويفودا”، 32 صاروخا من طراز “توبول – إم” ، بما فيها 16 منصة متحركة و16 منصة ثابتة.وأضافت الصحيفة أن صاروخ “كيدر” الواعد الروسي الذي ينتهي تصميمه عام 2024 يمكن أن يحل في المستقبل محل صاروخ “يارس” على الرغم من حداثته.
المصدر: RT