الفنان والمخرج المسرحي سامر عمران ورحلته مع الخشبة التي بدأها منذ نهاية السبعينيات كمسرحي هاو كانا محور الجلسة الخامسة من مدانا مسرح التي أقيمت في ثقافي حمص
وجاءت الجلسة التي ينظمها مشروع مدى الثقافي للحديث عن المسرح فرصة لعشاق أبي الفنون في حمص للوقوف عن كثب على تجربة عمران وأهم أعماله المسرحية وخصوصية كل منها والتقنيات المستخدمة فيها.
وتحدث عمران خلال الجلسة التي اقيمت بحضور جمهور من المهتمين بالشأن الثقافي والمسرحي عن رؤيته لعلاقة المسرح في المجتمع وكيف يجب أن تكون.
ولمدينة حمص وفقا لعمران وقع خاص فيما يتعلق بالمسرح وعلاقة الجمهور بالمخرجين والممثلين المسرحيين مستعيدا “حالة التفاعل المذهلة” بين هذه الأطراف وأهمية مهرجانها المسرحي الذي كان يستقطب المسرحيين من كل مكان.
مدير مشروع مدى الثقافي بحمص رامز الحسين أوضح أن مدانا مسرح يستضيف مسرحيين بارزين لتطوير التواصل بينهم وبين الجمهور الذي تأثر بظروف الحرب وردم الهوة بين الطرفين.مشرف جلسات مدانا مسرح الفنان حسن عكلا أشار إلى أن المشروع يعمل ضمن عنوان عريض “المسرح تجربة شخصية قضية عامة” حيث ندرس مع الضيف فيما إذا كانت تجربته الشخصية بقيت ضمن إطارها الشخصي ام تحولت إلى قضية عامة مع ربط المسرحيين مع الجمهور.
وأكد عكلا أن سامر عمران فنان مسرحي مرموق له تجارب غنية جديرة بالبحث وبأن تنقل إلى الجمهور ولا سيما أن اعماله تقدم رؤية خاصة لتصوير الواقع الإنساني.
ومن الحضور أشارت المهندسة عبير إبراهيم إلى أن المسرح احتل مرتبة مهمة في حياة الشعوب وهو يعكس ملامح المجتمع وله دور كبير في تشكيل الوعي والفكر لدى المتلقي ورجالات المسرح لطالما كانوا أشخاصا مؤثرين وأصحاب فكر وفن متميز ومنهم الفنان عمران الذي أغنى الجلسة بالحديث عن تجربته الخاصة والفريدة ومحاولاته الارتقاء بهذا الفن الجميل.
يذكر أن الفنان سامر عمران أستاذ في المعهد العالي للفنون المسرحية شغل فيه عدة مناصب وهو عميد كلية فنون الأداء في جامعة المنارة أخرج عدة أعمال مسرحية منها عشاء عيد ميلاد طويل وحسب تقديرك والحدث السعيد والمهاجران وهو حاصل على دكتوراه في الفنون المسرحية اختصاص الإيماء والقتال الفني له عدة مشاركات في التمثيل في التلفزيون والسينما منها مسلسل جريمة في الذاكرة وفيلم أنا وأنت وأمي وأبي.