زجليات مهداة لفيروز في مهرجان شعري بثقافي الزهراء بحمص

حفل مهرجان عشاق فيروز الشعري الذي استضافه المركز الثقافي المحدث في حي الزهراء بحمص بمشاركة واسعة لثلة من شعراء الملتقيات الأدبية والثقافية.

وغلب الطابع الزجلي الغزلي على قصائد الشعراء الذين شاركوا بالمهرجان والمنضمين إلى ملتقيات الياسمين والركن الثقافي ومنتدى وصالون حمص الأدبي وفينوس والملتقى الديمقراطي الفلسطيني حيث استقوا من أغاني فيروز كلمات قصائدهم.

واستهل المهرجان الشاعر إبراهيم الهاشم بزجلية باللهجة المحكية زلزال حيث وجد ضحكة المحبوبة تسري في الأوصال كما ألقى قصيدة وجدانية غزلية في حضرة الأهرام و ترانيم لأهرامات فيروز.

واستقى الشاعر غسان دلول من أغاني فيروز كلمات زجلية حملت عنوان نقطة من بحرها تغنى فيها بجمال الصبح مع صوت سفيرتنا الى النجوم لتزين أيامنا كلها فيما تساءل في قصيدة أهواك عن سر زهو الكلمات والطبيعة بملقى المحبوبة.

ونثرت مديرة ملتقى فينوس الثقافي الشاعرة بهيجة خضور بقصيدتها  إلى فيروز حكايات من العشق والصبا التي سكنت في ذاكرتها ورؤاها.

وشبه الشاعر فرح موسى أغاني فيروز بقصيدته قهوة صباحي بأنهار ترفد الذوق الفني بجميل الألحان والكلمات وعذوبة الصوت.

واستهجن الشاعر كامل بشتاوي بقصيدته عفواً فيروز مواقف بعض الأنظمة العربية من القضية الفلسطينية مؤكدا أن خنساء الأقصى ستبقى تحمل المحراب ولن تخنع وأجراس العودة سوف تقرع كما أهدى قصيدته أتيتك حمص لمدينته التي يحب.

ورأى الشاعر عزيز سارة صوت فيروز بزجلية محكية يا فيروز بأنه يكمل الصبح ويعطي الروح جرعة من اللطافة والعافية كما ألقى زجلية صدفة وصف فيها لقاءه بالمحبوبة بعد غياب.

وألقى الشاعر أمجد عيسى غزلية وجدانية بعنوان هبي وكأن ريح الحب تهب على شجنه فتزهر الرياحين مع كل قافية خضراء.

وأرسل  الشاعر نبيل باخص تحية سلام بقصيدة إلى فيروز في ذكرى ميلادها معتقة برائحة الياسمين وابتهالات الصباح.

وشبهت الشاعرة الدكتورة مادلين طنوس بزجلية  فيروز الأسطورة صوت هذه المطربة بشروق شمس الصباح وكأنه همس السنونو.

تخلل المهرجان فقرة غنائية فيروزيات بصوت الشابة سارة ابراهيم وعزف الشاب الجريح محمود الحسن.

سانا