طالب المعنيون في الأسرة التموينية بمحافظة حمص خلال اجتماع موسع مع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم بالإسراع في تجهيز صويمعتي القصير وتدمر المعدنيتين بهدف تسهيل عملية تسليم القمح من قبل الفلاحين للمؤسسة السورية للحبوب وبالإسراع بتجهيز مطحنة ابن الوليد ووضعها بالخدمة لتأمين حاجة المحافظة من مادة الدقيق التمويني.
كما دعا أعضاء غرفتي التجارة والصناعة في حمص خلال الاجتماع الذي جرى في مبنى المحافظة إلى ضرورة العمل على تعديل بعض المواد في قانون تنظيم الغرف رقم 8 لعام 2020 وإعادة النظر بنسبة الضرائب على الأرباح وعدم ربط منح السجل التجاري بالتسجيل في التأمينات الاجتماعية ووضع محطة بنزين أوكتان عالي في المدينة الصناعية بحسياء تلبية لطلبات المنشآت الصناعية حيث أشار الدكتور سالم إلى أن سياسة الوزارة هي الشراكة مع الجميع ومهمتها تذليل العقبات أمام المواطنين وتأمين حاجاتهم ضمن الواقع العالمي للأسعار.
وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء أشار سالم إلى أن الزيارة اليوم لمحافظة حمص تأتي للاطلاع على المشاكل أو العقبات التي تقف في وجه الأسرة التموينية عموماً وفي محافظة حمص بشكل خاص من الناحية التموينية مبيناً أن الواقع التمويني في المحافظة بحاجة إلى الكثير من العمل من جهة زيادة حصة المحافظة من الدقيق وعمليات صيانة الأفران.
وأوضح سالم أنه بدءاً من يوم غد ستتم زيادة حصة حمص من الدقيق التمويني وتخصص كمية كافية لسد النقص حيث أن عدد الربطات للشخص تحددها كمية الدقيق التي يمكن إنتاجها ويتم حالياً العمل على رفع طاقة المطاحن بشكل كبير باعتبار أن أغلب المطاحن في سورية كانت بحاجة لصيانات يتم العمل عليها.
محافظ حمص المهندس بسام بارسيك أشار إلى أنه تم خلال اللقاء طرح العديد من الصعوبات والمشاكل وتم البحث للوصول إلى حلول لهذه المشاكل.
لبيب الإخوان رئيس غرفة الصناعة أكد ضرورة تخفيض نسب الضريبة على الصناعيين لأن نتيجته ستكون لمصلحة الخزينة ووقف التمويل لكل المستوردات بينما أكد إياد السباعي رئيس غرفة التجارة ضرورة العمل على تذليل العقبات والصعوبات وإيجاد الحلول للصعوبات التي تواجه الصناعيين والتجار.
وخلال جولة له عقب اللقاء اطلع الوزير سالم على العمل في مجمع تشرين الاستهلاكي ومخبزي الوعر والإنشاءات في المدينة.