التنوع في الأنشطة الأدبية والموسيقية والفنية هو السمة التي ميزت مهرجان يبرود الثقافي بدورته الثالثة ليشكل مساحة ثقافية فنية منوعة تغني الذائقة الجمالية لأهل المنطقة وتؤكد على دور الحراك الثقافي في مرحلة البناء والنهوض بالوعي وخاصة لدى فئة الشباب.
المهرجان تضمن توليفة فنية ثقافية أدبية موسيقية منوعة بدأت بفيلم تعريفي عن المهرجان بدورته الأولى والثانية وعرض موسيقي وغنائي لفرقة المسرح الثقافي العربي في يبرود.
وقدمت فرقة يبرود فقرات موسيقية وغنائية ووطنية ووجدانية وغزلية لـ 43 عازفاً وكورالا ً من الأطفال واليافعين الشباب بقيادة المايسترو الفنان المبدع سامر عرابي.
وقال شحادة السيد أحمد مدير المهرجان لـ سانا “إن المهرجان شهد تفاعلاً كبيراً من أهالي المدينة الذين حرصوا على حضور فعالياته ليعكس أهميته في زيادة الوعي الثقافي لدى أبناء المجتمع واطلاع الشباب على التنوع الثقافي والأدبي من شعر وقصص وفنون وموسيقا”.
وقدم المهرجان وفقاً لمديره صورة عن هذا التنوع من خلال معرض الكتاب الذي قدم للجمهور مطبوعات متنوعة من إصدارات وزارة الثقافة واتحاد الكتاب العرب إضافة إلى معرض رسم وتصوير ضوئي للفنانين (سامر عبد الغني- محمود سالم- ميسون حداد- يوسف الحسواني- همام جبور- منيرة حداد- رشا اندراوس- ولمى بارة).
كما كان للموسيقا حضورها في المهرجان من خلال أمسية بعنوان خماسي موسيقا من روح الشرق بقيادة المايسترو عدنان فتح الله.
ولم يكن المسرح غائباً عن فعاليات المهرجان حيث عرضت بالتعاون مع مديرية المسارح والموسيقا مونودراما (ليلة التكريم) تأليف جوان جان واخراج علي عبد الحميد طهور وتمثيل باسل علو كما عرض فيلم سينمائي بعنوان (الرحلة 17) بالتعاون مع المؤسسة العامة للسينما إخراج علي الماغوط.وحضر النقد والشعر من خلال ندوة نقدية وقراءات شعرية بعنوان ترانيم وجدانية شارك بها الشعراء(محمد حسن العلي -جمال المصري- ليندا إبراهيم وانتصار سليمان).