قدرت مديرية زراعة درعا أن يصل إنتاج الفلاحين من الزيتون خلال الموسم الحالي إلى 21 ألف طن من الثمار إضافة إلى إنتاج 2500 طن من زيت الزيتون.
وبينت رئيسة دائرة الزيتون في مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي بدرعا المهندسة حنان خياط في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية أن المساحة المزروعة بالزيتون تقدر بـ 28689 هكتارا ضمت في سنوات ما قبل الأزمة أكثر من ستة ملايين شجرة في طور الإنتاج لافتة إلى أن المديرية تعمل مع جميع المعنيين للوقوف على مشاكل المزارعين وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي حيث عانى الفنيون خلال سنوات الأزمة من صعوبة التواصل مع الفلاحين والمزارعين في حقولهم الزراعية لاطلاعهم على أحدث التقنيات التي تسهم في زيادة الإنتاج بأقل التكاليف.
ومع بدء توريد الإنتاج إلى المعاصر بين عضو المكتب التنفيذي المختص لقطاع الزراعة لمحافظة درعا محمد حسين الخطيب أن المكتب التنفيذي اتخذ قرارا حدد بموجبه سعر عصر الكيلو الواحد من ثمار الزيتون بـ 175 ليرة سورية يزداد إلى 225 ليرة إذا اختار المزارع أن يأخذ نواتج العصير.
وقال إن المحافظة عممت على اصحاب المعاصر للتقيد بالتعليمات الفنية المتعلقة بعصر الزيتون وتصريف مياه الجفت الناتجة عن عمليات العصر عملا بمضمون كتاب وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي تحت طائلة اتخاذ ما يلزم من إجراءات حسب التعليمات النافذة.
ويصل عدد معاصر الزيتون العاملة في درعا إلى 20 معصرة من أصل 42 كانت في الخدمة بسنوات ما قبل الأزمة.
من جهتهم بدأ فلاحو منطقة الغاب بمحافظة حماة جني محصول الزيتون وأوضح مدير الثروة النباتية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب المهندس وفيق زروف في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية أن عدد أشجار الزيتون المثمرة في منطقة الغاب يبلغ 462 ألف شجرة تتوزع بشكل أساسي في سلحب وجب رملة وعين الكروم وشطحة مبيناً أن وضع المحصول جيد حيث لم يتم تسجيل إصابات حشرية في المساحات المزروعة كما لم يتم تسجيل سوى حالات بسيطة من الذبول ما يبشر بإنتاج وفير مع بدء عملية جني وعصر الثمار.
وأشار عدد من مزارعي الزيتون في منطقة الغاب إلى أنه ورغم ارتفاع ثمن ثمار الزيتون والزيت هذا الموسم إلا أن التكاليف أصبحت باهظة الثمن من أجور العاملين في القطاف وعدم التزام أصحاب المعاصر بتسعيرة ثابتة.
وكانت أراضي منطقة الغاب أنتجت خلال الموسم الماضي نحو عشرة آلاف طن من ثمار الزيتون.
سانا
