تمت اليوم تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء بلدة ناحتة وقريتي مليحة الغربية والشرقية بريف درعا الشمالي الشرقي وفق الاتفاق الذي طرحته الدولة.
وأفاد مراسل سانا بتوافد المسلحين والمطلوبين إلى مركز بلدية ناحتة الذي افتتحته الدولة لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي بحوزة بعضهم للجيش العربي السوري.
وجهاء البلدة عبروا للمراسل عن ارتياحهم لاتفاق التسوية الذي يعيد الأمن والاستقرار ويسهم في إطلاق مشاريع خدمية تنعكس إيجاباً على حياة المواطنين.
أحمد الحصيد قال.. “انتظرنا هذه الساعة من سنوات ونعمل على إنجاحها لتغليب سلطة القانون على الفوضى” في حين أكد رئيس الجمعية الفلاحية في ناحتة محمد السلامة أن التسويات “مطلب عام لعودة الأمن والاستقرار وإعادة الشباب الضال إلى حضن الوطن”.
محمد القدرو أعرب من جهته عن شكره للدولة “لإطلاق عملية التسوية التي تنم عن حرص الدولة على أبنائها” مؤكداً أنه “بإتمام التسويات سيعود الشباب إلى عملهم وممارسة حياتهم الطبيعية”.
كما أوضح أحمد الجبر أن التسويات “تسير على الوجه المطلوب وتمهد للعيش بأمان.
وتتواصل عمليات التسوية في محافظة درعا والتي انطلقت من حي درعا البلد وشملت خلال الأسابيع الماضية قريتي الغارية الغربية والغارية الشرقية وبلدة خربة غزالة وقرية اليادودة وبلدة مزيريب ومدينة طفس وبلدة تل شهاب وقرى وبلدات حوض اليرموك ومدينتي نوى وجاسم والمسيفرة وكحيل ونصيب وأم المياذن وتسيل والجيزة وانخل والسهوة والكرك ومدينة الحراك وبلدة الصورة وقرية علما وغيرها وذلك في إطار جهود الدولة لضمان الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها في المحافظة.
سانا