نظم أهالي منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي تجمعا جماهيرياً كبيراً وسط البلدة اليوم رفضاً للاحتلال التركي وتنديداً باعتداءاته الوحشية على المناطق السكنية الآمنة.ورفع أبناء البلدة والقرى المجاورة الأعلام الوطنية واللافتات التي تطالب بإنهاء الوجود التركي غير الشرعي على الأراضي السورية وأدواته من التنظيمات الإرهابية وجرائمهم الوحشية بحق المواطنين السوريين.
وعبر عدد من المشاركين في كلماتهم عن تمسكهم “بوحدة التراب السوري ومواجهة محاولات النظام التركي العثماني قضم أو تجزئة أي جزء من الجغرافيا السورية والتصدي لمحاولاته العدوانية على الأهالي والأماكن السكنية واحتلال الأرض” مؤكدين ثقتهم المطلقة “بقدرة رجال الجيش العربي السوري على التصدي لأي عدوان وصون تراب الوطن ومواصلة تسطير ملاحم البطولة لتحرير كل شبر محتل وإعادة الأمن والاستقرار لكل ربوع سورية”.
كاميرا سانا رصدت آراء عدد من الأهالي الذين عبروا فيها عن رفضهم لسياسة أردوغان العثمانية وترويعه الأهالي الامنين بالقصف اليومي لمنازلهم حيث بين علي محمود أن “وقفة أبناء تل رفعت اليوم واحتشاد الأهالي هي للتعبير عن الرفض المطلق لأطماع تركيا الممنهجة ومحاولاتها منذ مئات السنين لاحتلال الأرض السورية، ونقول لهم: خسئتم وخسئ المجرم أردوغان ولن يستطيع احتلال شبر من أرضنا الحبيبة طالما هناك جيش قوي يحمينا هو الجيش العربي السوري وبإرادتنا وتصميمنا سنفشل جميع المخططات العدوانية التركية”.
وأوضح محمد عبد القادر أن أهالي البلدة يؤكدون اليوم أنهم “مع الوطن ضد أي محاولة استعمارية تركية للاعتداء على أراضيه”، ونقول للمحتل التركي ما قاله آباؤنا وأجدادنا بأنك مستعمر محتل تنهب خيرات بلادنا وتسرق قوت الشعب، سنبقى صامدين في أرضنا ندافع عنها مع جيشنا العربي السوري.
محمد حسن بدوره قال: “نؤكد تضامننا المطلق مع أهلنا في كل المناطق التي يحتلها النظام التركي وعصاباته ورفضنا لأي تهديد من هذا النظام الطامع بخيرات بلادنا وسندافع عنها ونحميها بأرواحنا ودمائنا”.
وبين أيهم حسن أن أهالي منطقة تل رفعت وقراها يرفضون الاحتلال التركي العثماني “رفضاً قاطعاً وهم ماضون مع رجال الجيش العربي السوري للدفاع عن وحدة سورية ومحاربة كل مرتزق يحاول التآمر لتقسيمها أو تجزئتها وإن النصر لقريب”.
من جهته قال أحمد خليل إن “نظام أردوغان العثماني ومرتزقته لن يتمكنوا من احتلال أي جزء من تراب الوطن طالما هناك جيش قوي يحميه وشعب مؤمن بوحدته، وسنبقى في بيوتنا وقرانا نحميها بكل ما أوتينا من قوة.. والشهادة طريقنا”.
وتستهدف قوات الاحتلال التركي ومرتزقته بشكل متكرر مناطق وقرى في أرياف حلب والحسكة والرقة بالقذائف والصواريخ الأمر الذي يؤدي إلى ارتقاء شهداء ووقوع إصابات بين الأهالي وأضرار بالممتلكات العامة والخاصة.