انطلقت اليوم في العاصمة الإيرانية طهران أعمال المؤتمر الدولي الخامس والثلاثون للوحدة الإسلامية بمشاركة مجموعة من الباحثين والمفكرين من مختلف الدول الإسلامية.
وأكد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر أن قوى الاستكبار العالمي سعت إلى بث الفتنة ودعم التطرف والتنظيمات الإرهابية لتنفيذ مصالحها ومصالح الكيان الصهيوني مشددا على وجوب أن تكون القضية الفلسطينية على رأس القضايا الإسلامية وأن تحظى باهتمام الجميع.
وقال رئيسي نبحث عن الاستقرار فيما يبحث العدو عن زعزعته ونرى أن الوحدة هي الحل ولذلك نمد يد الصداقة لكل البلدان الإسلامية ولمن لديهم اهتمام بأمور الشعوب الإسلامية داعيا إلى توسيع التعاون الإعلامي والثقافي بين الدول الإسلامية.
وحذر الرئيس الإيراني من سعي الأعداء إلى بث الفتنة بين المسلمين وزرع لجماعات المتطرفة وتزويدها بالأسلحة مبينا أن الأعداء ما زالوا يواصلون سياساتهم التآمرية في البلدان الإسلامية وهذا ما نشهده في سورية والعراق وغيرهما.
ويبحث المؤتمر في دورته الحالية أهم التحديات التي تواجه العالم الإسلامي والعوامل التي تهدد السلام العالمي وستتركز محاوره حول الحرب والسلام العادل والأخوة الإسلامية ومكافحة الإرهاب والحرية الفكرية الدينية والاجتهاد ومواجهة التطرف والتكفير.
ويهدف المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية إلى خلق الوحدة والتضامن بين المسلمين وتبادل الافكار بين العلماء والباحثين من اجل تقريب وجهات نظرهم العلمية والثقافية.
وأرسلت إلى المؤتمر 514 مقالة من النخب السياسية والثقافية وأساتذة الجامعة والنشطاء الاجتماعيين والإعلاميين من إيران و52 دولة من سائر دول العالم.
وبسبب انتشار جائحة كورونا ستلقى 360 كلمة من مجموع الكلمات على شكل افتراضي.
سانا