رواية (امرأة لا تنكسر) التي تنتمي للأدب النسائي السوري زمن الحرب حلت ضيفة على معرض الكتاب السوري في مكتبة الأسد الوطنية من خلال حفل توقيع حضره عدد من الباحثين والكتاب.
مؤلفة الرواية نبوغ أسعد أوضحت خلال الحفل الذي احتضنه جناح دار عقل للنشر والدراسات والترجمة أنها سعت عبر (امرأة لا تنكسر) إلى تسليط الضوء على المصاعب التي واجهتها المرأة السورية زمن الحرب كأم وكزوجة وموقفها الانتمائي في مواجهة الإرهاب وتمسكها بوطنها والحفاظ على كينونتها كامرأة عربية أصيلة ترفض الانهزام.
مدير عام مكتبة الأسد الباحث إياد مرشد نوه بقدرة المؤلفة على صياغة رواية حققت الشرطين الموضوعي والفني ولا سيما أن أسعد ابنة منطقة تعرضت للكثير على يد التنظيمات الإرهابية والاحتلال التركي.
رئيس اتحاد الناشرين السوريين هيثم حافظ اعتبر أن الرواية تعكس دور المرأة السورية في الأدب والثقافة زمن الحرب فضلاً عن مشاعرها الوطنية التي جاءت فياضة ومؤثرة في هذا العمل الأدبي.
وأبدى الفنان التشكيلي عبد الرحمن مهنا إعجابه بالمعاني التصويرية التي وردت في الرواية عبر ربط الأماكن وجمالياتها بشخصيات الأبطال الذين ضحوا من أجلها ولا سيما بطلة الرواية أريج.
الكاتبة روزانا واكيم أعربت عن تأثرها بأحداث الرواية لأنها كانت رؤية صادقة ومؤثرة لمصائر عاشتها نساء سوريات كثيرات زمن الحرب عبر مواقف شتى ولا سيما مواجهتهن لمن اختاروا الوقوف ضد وطنهم.
ورأت الكاتبة شادية الحمو أن انتقال أسعد من أدب الأطفال والقصة والشعر إلى الرواية عبر هذا العمل جاء بعد أن امتلكت ناصية الأدب الروائي الذي يحتاج نفساً طويلاً وقدرة عالية على سرد الأحداث.
ووصفت المترجمة عبير عقل مديرة الدار الناشرة رواية (امرأة لا تنكسر) بالحدث الأدبي الذي يحتاج إلى تسليط الضوء عليه ولا سيما أنه باكورة أعمال المؤلفة ويحمل في مفاصله ما تقوم به المرأة السورية برغم المعاناة الكبيرة في وجه المؤامرات.
سانا