أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن بعض الدول تؤكد أن الاستيلاء على أراضي دول أخرى هو دفاع عن النفس بالرغم من أن ميثاق الأمم المتحدة واضح بهذا الخصوص ويرفض هذا التفسير، كما تدعي بعض الدول أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب هي حق لها في الوقت الذي يؤكد فيه الميثاق على تناقضه مع هذه الادعاءات.
وقال المقداد خلال الاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة في بلغراد: ونحن ننفذ اتفاقياتنا وقراراتنا نحلم بعالم أفضل نريد أن نراه لنا وللآخرين، عالم يعتمد على ميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف المقداد: ما نحتاجه هو مناقشات عامة حول التحديات التي نواجهها الآن بسبب التفسيرات المغرضة لميثاق الأمم المتحدة أو بسبب سياسات بعض الدول للهيمنة على مقدرات العالم وتجاهل حقوق الشعوب حفاظا على مصالحها الذاتية حيث يواجه الميثاق الكثير من التحريف.
وشدد المقداد على أن الغاية من هذه المجموعة هي الدفاع عن الميثاق وحماية الأمم المتحدة من النوايا الغربية التي تريد أن تكون الأمم المتحدة أداة في يدها لقمع تطلعات الدول النامية في الحفاظ على سيادتها واستقلالها.