مدد القضاء التابع لرئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان اليوم سجن رجل الأعمال والناشط المدني المعارض عثمان كافالا المعتقل منذ أربعة أعوام دون صدور أي حكم بحقه.
وبررت محكمة في اسطنبول تمديد الاعتقال حسبما نقلت فرانس برس بدعوى “عدم توفر عناصر جديدة تمكنها من اتخاذ قرار بالإفراج عن كافالا”.
بدوره حذر محامي كافالا في بيان نشره من أن إطالة احتجاز موكله “على أساس هش كهذا هي بمثابة إعدام خارج نطاق القضاء” مؤكداً أن “هذه طريقة للالتفاف على حكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التي طالبت بالإفراج عنه في كانون الأول 2019”.
واعتقلت سلطات النظام التركي كافالا في 18 تشرين الأول عام 2017 في اسطنبول بدعوى دعمه الاحتجاجات المناهضة للنظام التي جرت عام 2013 فيما أكدت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أن احتجازه تم في غياب الوقائع والمعلومات والأدلة وأن التدابير المتخذة بحقه تهدف إلى إسكاته ومعه كل المدافعين عن حقوق الإنسان.
يشار إلى أن أردوغان حول تركيا إلى سجن ومعتقل كبير زج فيه أعدادا كبيرة من معارضيه من مختلف المؤسسات المدنية والعسكرية والإعلامية كما أغلق العديد من الأحزاب ووسائل الإعلام في سياق سياساته التعسفية في محاولة منه لإسكات معارضيه.