قدسية علم الوطن والحفاظ على البيئة وأهمية مسامحة الآخرين والعناية بالحياة البرية موضوعات متنوعة اختارت الهيئة العامة السورية للكتاب أن تكون مضامين لقصصها الصادرة ورقيا مؤخرا ضمن سلسلة أطفالنا.
ففي قصة “من الفائز” تأخذنا الكاتبة ثراء الرومي بصحبة رسومات فادي كيوان إلى منزل الطفل نوار الذي أنجز بمساعدة أمه مشروعا مدرسيا عن عيد الشجرة.
ويختار نوار أن يكون مشروعه هو العلم السوري الذي يكونه من شقائق النعمان وازهار الياسمين وحبات القمح المشوي واوراق الريحان ولكنه يتعب ويستسلم للنوم فيرى في حلمه منافسة بين مكونات مشروعه حول من سينال المركز الأول ولكن يحل العلم المشكلة بدعوتهم ليكونوا متكاتفين ومتحدين ومنتصرين ومزهرين.
أما في قصة “مجلة سماح” فيعرفنا الكاتب جود ابو سمرة برفقة رسومات بحر أبو شديد إلى قرية الطفلة سماح التي كانت تحميها من الممارسات البيئية الضارة ما جعلها تبتعد عن أصدقائها وتكتفي بعلاقتها مع الأشجار والطيور.
غير أن سماح تنتقل من قريتها الى المدينة للدراسة حيث تلتقي بطفلة تشبهها في اهتماماتها بالحياة البرية فتعملان معا على إصدار مجلة حائط تحمل اسمها وتهتم بشؤون البيئة.
كما نذهب في “السلاحف تنظف الشواطئ” قصة ايهاب القسطاوي ورسوم محمد مارديني إلى عالم هذه الكائنات البحرية حيث تعيق الملوثات البحرية حياتها فتقوم بتنظيف الشاطئ بعمل جماعي من النفايات والمخلفات البلاستيكية.
سانا
