أمسية قصصية لفرع اتحاد كتاب ريف دمشق

أمسية متنوعة أقامها فرع ريف دمشق لاتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع المحطة الثقافية في جرمانا تضمنت قصصاً مختلفة في الشكل والمضمون وتنوعت في مواضيعها التي غلب عليها الدلالة والعاطفة والإنسانية في قصص ذات شكل فني وبناء قوامه يمتلك مقومات القصة وأسسها.

OLYMPUS DIGITAL CAMERA

وعرف مدير الندوة الدكتور غسان غنيم رئيس فرع اتحاد كتاب العرب في ريف دمشق بالمشاركين وكيفية تناولهم القص القصير وامتلاكهم المواهب الأدبية.

وبدورها ألقت الأديبة سوزان الصعبي قصة بعنوان ربما الفردوس تناولت فيها حالة إنسانية واجتماعية تعبر عن رؤية جديدة باستخدام الوردة كدلالة فنية فيما تذهب إليه من معالجة رؤية اجتماعية جديدة في الواقع فأنسنت الوردة في عدة مواقف وأكسبتها الحركة إضافة إلى تصوير الربيع بشكل جميل وهو يضحك ويبكي لتصل في النتيجة إلى مقومات السعادة والفرح.

OLYMPUS DIGITAL CAMERA

وألقى الأديب سامر منصور قصة بعنوان الطريدة عبر فيها عن مواجهة الظلم والقهر والقتل باستخدام الدلالة التي رافقت الحدث إلى انتهاء حالة القصة إضافة إلى قصة بعنوان طيران إلى القاع عالج فيها بعض حالات الواقع الاجتماعي.

على حين قدم الأديب والفنان مشهور خيزران قصة بعنوان الكلب طرح فيها قضايا الفقر والظلم ونتائج ما قام به الإرهاب من حالات صعبة تأثر فيها الإنسان والحيوان بأسلوب فني كانت العاطفة فيه مرافقة للحدث منذ بدايته إلى النهاية إضافة إلى قصة تحدث فيها عن كفاحه بالحياة وتحولات حياته ووصوله إلى وضعه الحالي.