وضع الجيش اللبناني بالتعاون مع الأمم المتحدة خطة خمسية للتخلص من القنابل العنقودية التي خلفها العدو الاسرائيلي خلال عدوانه على جنوب لبنان في تموز 2006.
وجاء في بيان صدر اليوم عن المكتب الوطني لنزع الألغام “إن خطر القنابل ازداد على المواطنين والمزارعين والرعاة وحصدت أرواح نحو 914 شخصاً وإصابة عدد آخر منذ انتهاء عدوان تموز 2006 على الجنوب والذي ألقت خلاله قوات الاحتلال نحو 6 ملايين قنبلة عنقودية”.
وأوضح المكتب أن مساحات من الأراضي اللبنانية في الجنوب لا تزال مزروعة بهذه القنابل التي طمرتها في باطن الأرض العوامل الطبيعية من سيول الأمطار والوحول فصار التنقيب عنها أصعب ويتطلب مدة أطول مبيناً أنه تم وضع خطة خمسية بالتعاون مع الشركات والجهات المانحة لإزالة الخطر العنقودي تبدأ هذا العام وتنتهي في 2026.