وجاء في بيان للمتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا أنه على خلفية احتجاز فرانشيتي بناء على مذكرة اعتقال دولية صادرة عن أوكرانيا، طالب الجانب الروسي سفير التشيك لدى موسكو فيتيزسلاف بيفونكو بتقديم معلومات مفصلة حول “دوافع السلطات التشيكية والاتهامات المنسوبة للمواطن الروسي”.
وأضافت زاخاروفا أن الجانب الروسي حذر سفير التشيك من أن مضي براغ قدما في “نهجها الهدام إزاء روسيا ومواطنيها” سيزيد من تدهور العلاقات بين البلدين” ولن يبقى بلا رد من جانب موسكو.
وأكدت المتحدثة أن سفارة روسيا لدى براغ وجهت مذكرة بهذا الصدد إلى وزارة الخارجية التشيكية وأن موسكو تنتظر من الجانب التشيكي ردا سريعا على خطابها.
وكان رئيس لجنة التحقيقات الروسية ألكسندر باستريكين قد وجه بالتحقق في مدى شرعية احتجاز فرانشيتي في مطار براغ.
ورجحت وسائل الإعلام أن يكون توقيفه مرتبطا بمشاركته في أحداث مارس 2014 التي أسفرت عن دخول شبه جزيرة القرم الأوكرانية تحت سيادة روسيا بناء على نتائج استفتاء شعبي أجري هناك بعد الانقلاب الذي أطاح بحكم الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش في أوكرانيا.
المصدر: “تاس”