تحت العنوان أعلاه، نشرت “أوراسيا ديلي” رأي خبير روسي في نشاط تركي- أذربيجاني يرى أنه ضد روسيا.
وجاء في المقال: ما مسار السياسة الخارجية الذي تنتهجه أذربيجان بعد نجاحها العسكري في قره باغ في خريف العام 2020؟
عن هذا السؤال، الذي طرحته صحيفة “نوييف كوفتشيغ” الموسكوفية، أجاب نائب رئيس الأكاديمية الروسية لعلوم الصواريخ والمدفعية لسياسة المعلومات، قسطنطين سيفكوف.
فوفقا له، تدرك القيادة الأذربيجانية بوضوح أن الحرب في قره باغ في خريف العام 2020 لم تحقق الأهداف السياسية الموضوعة أمامها. وقال: “بدفع من تركيا، تواصل أذربيجان تصعيد الوضع في المنطقة وتفتح أراضيها لنشر قاعدة عسكرية تركية عليها”.
وأضاف: “يجري التوسع شرقاً، نحو بلدان آسيا الوسطى، التي تعد، وفق تعبير البريطانيين،” خاصرة روسيا الرخوة”. يجري تنفيذ هذا التوسع التركي في إطار مفهوم واحد لبناء طوران العظيم. ويفترض طوران العظيم فصل جزء كبير من الإقليم عن روسيا، ولا سيما باشقورتوستان (بشكيريا) وتتارستان، ناهيكم بجمهوريات شمال القوقاز. وستساعدها أذربيجان في ذلك، بكل الطرق الممكنة”.
و”لذلك لا يمكنني اعتبار أذربيجان دولة صديقة لروسيا. إنها بلا شك دولة معادية لروسيا. وفيما لا يمكن لموسكو الرسمية الحديث عن ذلك، أستطيع كمحلل عسكري التعبير عن رأيي الشخصي في هذه المسألة. أعتقد بأن القيادة الروسية تدرك ذلك وسيتم اتخاذ إجراءات جوابية بحق أذربيجان. حتى الآن، وبسبب عدد من الظروف، لا تستطيع روسيا اتخاذ خطوات فاعلة لكبح أنشطة أذربيجان العدائية. لكنني أعتقد بأنها مسألة وقت”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر:RT