أقام اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع مديرية الثقافة بحلب ومكتبة المشهد حفل تكريم للفائزين بجائزة قراءة كتاب “القدس بين التحرير والتطبيع” وذلك في المركز الثقافي العربي بالعزيزية.
وتحدث الدكتور محمد حوراني رئيس اتحاد الكتاب في تصريح لمراسلة سانا عن أهمية هذه المسابقة في ظل المحاولات العديدة لاحتلال العقل العربي وتشويهه وتكريس التطبيع معتبرا أن إقامة مسابقات حول كتب تتحدث عن قضية فلسطين وعن القدس تسهم بتعزيز نهج المقاومة والفعل النضالي وتكرس الفكر المقاوم ولا سيما عند فئة الشباب في ظل تعرضهم لمحاولات استلاب لعقولهم.
بدوره أشار جابر الساجور مدير الثقافة بحلب إلى أهمية هذا النشاط الأدبي لأنه يأتي في إطار التشبيك بين المجتمع المحلي والمعنيين لرفع حضور الشأن الثقافي في القضايا الوطنية وتعزيزه ولا سيما بين الشباب.
وبينت إيناس حوكان مديرة مكتبة المشهد أن المكتبة تقيم هذه الفعاليات التي تعنى بالقراءة وتفعيلها بشكل دوري بهدف بناء فكر نير وإيجابي ولا سيما فيما يخص قضية فلسطين التي تعد محوراً مهما في حياتنا.
ومن المشاركين في الفعالية قدمت الشاعرة الشابة تسنيم محمد سلطان قصيدة موزونة بعنوان عاصمة الضوء وتتحدث عن القدس وعن جرائم وانتهاكات الاحتلال الصهيوني بحقها وتضحيات أبناء فلسطين لمواجهة هذا الاحتلال مؤكدة وجوب السعي دائما لترسيخ عقيدة استعادة الأرض والحقوق لأن القدس وطن للجميع.
وشاركت الشاعرة الشابة فاطمة ضرير بقصيدة تتحدث عن قضية فلسطين مشيرة إلى أهمية هذه المبادرة الثقافية كونها تتيح الفرصة للشعراء تقديم النتاجات التي تمجد المقاومة وتؤكد عروبة فلسطين.
سانا