تسوية أوضاع عدد من المسلحين والمطلوبين في بلدة تسيل وقراها بريف درعا

بدأت في بلدة تسيل وتجمعات البكار الغربي والبكار الشرقي والعبدلي بريف درعا اليوم عملية تسوية أوضاع عشرات المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية وتسليم السلاح للجيش العربي السوري وفق اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة السورية.

وذكر مراسل سانا أنه بمجرد فتح مركز التسوية ضمن مجلس بلدة تسيل توافد المسلحون والمطلوبون والفارون من الخدمة العسكرية إلى المركز لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي كان بحوزة بعضهم للجيش تنفيذاً للاتفاق الذي طرحته الدولة وإيذانا بإعادة الأمن والاستقرار الى تلك القرى والبلدات وبدء المؤسسات الخدمية بعمليات إصلاح وترميم المرافق الخدمية فيها.

وأعرب عدد من أهالي المدينة في تصريحات لمراسل سانا عن ارتياحهم لإطلاق عملية التسوية وعودة العشرات إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.

وقال عبد الرزاق الزعبي أحد وجهاء بلدة تسيل إن التسويات مطلب لأهالي تسيل لأن الدولة بمثابة الأم لأبنائها.

وأشار أحمد الحايك من الوجهاء أيضا إلى أن البلدة بحاجة للتسويات ليسود الأمن والأمان ولتكون الدولة صاحبة القرار في كل المفاصل ولتعود عجلة العمل والانتاج إلى الدوران معرباً عن شكره لبواسل الجيش العربي السوري الذين أرسوا قواعد الأمن والاستقرار.

كما أشار يوسف الخلف من الأهالي إلى أن التسوية واجب وطني والأمور تسير على الوجه المطلوب بفضل التعاون المثمر بين الدولة والوجهاء.

وبين رويلي الظواهرة وعلي الظواهرة من أهالي البلدة اللذان تمت تسوية أوضاعهما انهما أجريا التسوية ليعودا لممارسة حياتهما الطبيعية.

وشهدت محافظة درعا خلال الأيام الماضية عمليات تسوية أوضاع مماثلة بدءاً من حي درعا البلد في المدينة وقرية اليادودة وبلدة مزيريب ولاحقاً في مدينة طفس وبلدة تل شهاب بالريف الشمالي الغربي وداعل ومنطقة حوض اليرموك والتي شهدت أيضاً انتشاراً لوحدات الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي لضمان الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها في تلك المناطق.

سانا