تحسبا للأسوأ: روسيا تعزز قاعدتها في طاجيكستان على حدود أفغانستان

تحسبا للأسوأ: روسيا تعزز قاعدتها في طاجيكستان على حدود أفغانستان.موقع أصدقاء سورية.
تحسبا للأسوأ: روسيا تعزز قاعدتها في طاجيكستان على حدود أفغانستان.موقع أصدقاء سورية.

نشرت “إزفيستيا”، مقالا حول سلاح نوعي جديد يرفد القوة الروسية في طاجيكستان.

وجاء في ماقل بغدان ستيبوفوي وآنا تشيربانوفا، ورومان كريتسول:

تنتظر القاعدة العسكرية الروسية رقم 201 في طاجيكستان تجديد ترسانتها من العربات المدرعة. ستتلقى الوحدات المتمركزة هناك عربات قتال BMP-2M حديثة. نظام تسليحها القوي يزيد بشكل جذري من القوة النارية، فهي قادرة على إصابة جميع أنواع الأهداف على مسافات طويلة، والأكثر فتكا فيها هو قاذفات صواريخ كورنيت المضادة للدبابات والمركبة على البرج، فصواريخها الموجهة بأشعة الليزر تضمن اختراق أي عربات مصفحة حديثة على مسافة تصل إلى 10 كم..

قامت روسيا مؤخرا بإعادة تجهيز القاعدة 201 بشكل مكثف على خلفية الوضع في أفغانستان.  في لقاء وزراء خارجية ودفاع الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، في دوشانبه، في 15 سبتمبر، أولى المشاركون اهتماما خاصا بتعزيز الحدود الطاجيكية الأفغانية.

القاعدة العسكرية 201 في طاجيكستان، عنصر أساسي في الوجود العسكري الروسي في آسيا الوسطى. والوحدات المنتشرة فيها مستعدة في أي وقت لتغطية الحدود مع أفغانستان والرد السريع على زعزعة استقرار الوضع في المنطقة.

ولفت الخبير العسكري أليكسي خلوبوتوف إلى أن BMP-2Mبقيت سهلة الاستخدام رغم تزويدها بأحدث الأنظمة الرادارية والنارية، ومن أهمها أربعة صواريخ كورنيت جاهزة للإطلاق.ولفت إلى أن التكنولوجيا الروسية الحديثة تم تطويرها بحيث تعمل في ظروف جوية استثنائية، حتى في الطقس الحار جدا.

منذ أوائل التسعينيات، قامت الفرقة 201 النارية المؤللة، المتمركزة في طاجيكستان، بتوفير أمن الحدود الجنوبية لروسيا في المنطقة. غطى الجيش الروسي الحدود مع أفغانستان، وأمّن حراسة منشآت مهمة، ودرب كوادر في الجيش الطاجيكستاني. وفي العام 2004، تم إنشاء القاعدة العسكرية 201 على أساسها. وهي الآن تقع في مدينتين من طاجيكستان – دوشانبه وبختار. وتشمل تشكيلات نارية آلية ودبابات ومدفعية واستطلاع، ووحدات الاتصالات والدفاع الجوي والإشعاعي والكيماوي والبيولوجي. ووفقا للاتفاقيات الثنائية بين روسيا وطاجيكستان، يمكن أن تبقى القاعدة هناك حتى العام 2042 على الأقل.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر:RT