بالتشاركية مع المجتمع الأهلي تتابع مديرية تربية ريف دمشق أعمال إعادة تأهيل وصيانة الأبنية المدرسية بمدينة داريا التي تعرضت للتخريب والدمار بفعل الإرهاب.
كاميرا سانا جالت على مدارس “ثانوية الغوطة الغربية ومدرسة داريا الرابعة وثانوية المحطة” التي تجري فيها أعمال إعادة التأهيل لوضعها بالخدمة قبل نهاية الفصل الدراسي الأول.
المهندس عيسى شديد من دائرة الأبنية المدرسية بريف دمشق أشار إلى أن عدد مدارس داريا 24 مدرسة تم خلال العام الماضي تأهيل 5 مدارس 3 منها حلقة أولى وثانويتان ويتم حالياً العمل على ترميم وصيانة 4 مدارس أخرى واحدة منها جاهزة لتوضع بالخدمة خلال الأسبوعين القادمين بينما لا تزال 15 مدرسة مدمرة ولم تبدأ عمليات الترميم فيها بعد.
ولفت شديد إلى أن عمليات الترميم والصيانة تتم بالتعاون مع المجتمع الأهلي وتشمل أعمال الصيانة معالجة الأضرار الإنشائية من أعمدة وجدران وسد الثغرات المحدثة بالبناء وتركيب الأبواب والنوافذ والطلاء وتأهيل سور المدرسة والجدران الخارجية لها وتأهيل دورات المياه.
مشرفة المجمع التربوي بالغوطة الغربية نوال دبور بينت أنه تم تجهيز المدارس الموضوعة بالخدمة بكل المستلزمات إلى جانب تأمين الكوادر التعليمية والإدارية وتوزيع الكتب المدرسية بشكل تدريجي مشيرة إلى أن 3 مدارس من المدارس الأربع التي تجري إعادة تأهيلها حالياً ستوضع بالخدمة قبل نهاية الفصل الدراسي الأول.
من جانبه أشار عضو مجلس الشعب حكمت العزب إلى دور المجتمع الأهلي بالمشاركة في إعادة تأهيل البنى التحتية ولا سيما المدارس لدورها في إعادة السكان إلى مناطقهم لافتاً إلى أن تكلفة ترميم مدرسة المحطة الذي يشارك المجتمع الأهلي به تتجاوز 135 مليون ليرة سورية.
ومن مساهمات المجتمع الأهلي بعملية إعادة تأهيل المدارس وتجهيزها وفق العزب مشاركته تزويد عدد من المدارس بأجهزة الطاقة البديلة.
سانا