المقداد يبحث مع وزراء خارجية فنزويلا وبيلاروس وقيرغيزستان تعزيز العلاقات الثنائية

بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد في نيويورك مع وزير خارجية فنزويلا فيليكس بلاسينسيا غونزاليس سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

كما بحث الوزيران خلال اللقاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة سبل دعم صمود شعبي البلدين في مواجهة الحصار الاقتصادي الذي يتعرضان له ومحاولات التدخل الخارجي في شؤونهما.

وناقش الجانبان بشكل مفصل الخطوات العملية الممكن اتخاذها لتفعيل عمل مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة لتكون مجموعة فاعلة تقف في وجه كل محاولات خرق أحكام الميثاق.

والتقى الوزير المقداد رسلان كازاكباييف وزير خارجية قيرغيزستان حيث بحثاً سبل فتح آفاق للتعاون الثنائي في ظل العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع البلدين الصديقين.

وناقش الوزيران موضوع التنسيق بشأن مكافحة الإرهاب والتطرف في ضوء ما تعرضت له سورية خلال السنوات العشر الماضية من تدفق لعشرات الإرهابيين الأجانب.

كما التقى الوزير المقداد وزير خارجية بيلاروس فلاديمير ماكي حيث أكد الجانبان أهمية العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين وضرورة تنميتها في مختلف المجالات بما يصب في مصلحة شعبيهما.

وكانت وجهات نظر الجانبين متطابقة بخصوص رفض كل محاولات التدخل الخارجي في شؤءونهما الداخلية وضرورة تنسيق المواقف في مختلف المحافل الدولية للدفاع عن مصالح البلدين.

وأدان الوزيران الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تستهدف الشعبين السوري والبيلاروسي واتفقا على ضرورة العمل سويا والتنسيق مع الدول الصديقة الأخرى لتجاوز آثارها.

إلى ذلك زار وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفث مقر الوفد الدائم لسورية في الأمم المتحدة حيث بحث الوزير المقداد معه الأنشطة التي يقوم بها مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية “أوتشا” والمنظمات الدولية العاملة في الشأن الإنساني في سورية وسبل تطوير التعاون القائم بينها وبين الحكومة السورية بما يسهم في تلبية الاحتياجات الإنسانية في كل أنحاء سورية مع احترام سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها.

وشدد الوزير المقداد على ضرورة عدم تسييس مسألة تقديم المساعدات الإنسانية من بعض الدول التي تستغل تمويلها لتلك المساعدات لتحقيق أغراض سياسية مؤكداً ضرورة التركيز على مشاريع التعافي المبكر ودعم الصمود.

والتقى الوزير المقداد الوزير ليوناردو سانتوس سيماو المبعوث الخاص لرئيس جمهورية موزامبيق الذي نقل طلب بلاده دعم سورية لترشيح موزامبيق لعضوية مجلس الأمن للفترة 2023- 2024 ولا سيما أنها لم تحظ بهذه العضوية منذ انضمامها إلى الأمم المتحدة.

وأشار الوزير المقداد إلى أهمية مشاركة الدول الإفريقية في عضوية مجلس الأمن وخاصة أنها عانت طويلا من ويلات الاستعمار وخاضت مسيرة طويلة لنيل الاستقلال والتحرر الوطني لافتا الى أن الدول الإفريقية من أكثر الدول التي تتعرض للاستغلال الاقتصادي والضغط السياسي.

حضر اللقاءات من الجانب السوري نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور بشار الجعفري ومندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة بسام صباغ والدكتور عبدالله حلاق مدير إدارة المكتب الخاص وإهاب حامد من مكتب وزير الخارجية والمغتربين.

سانا