الليرة الذهبية نحو مليون ونصف … ارتفاع الذهب عن العام الفائت بنسبة 40 بالمئة … النساء يتجهن للذهب المزيف لغاية الزينة

لم يعد الذهب ذهباً… هذا ما قالته إحدى النساء في ظل التضخم الاقتصادي الذي تعيشه سورية بعد أن كان مدعاة للتزين والتباهي إضافة إلى ادخارها للذهب كالليرة والأونصة كملجأ لليوم الأسود الذي سيأتي بعد حين، ولكن بسبب ارتفاع أسعار الذهب بشكل كبير اضطرت النساء للجوء إلى البدائل كالفضة وما يسمى الذهب البرازيلي الذي انتشر في الآونة الأخيرة بسبب سعره المتدني مقارنة مع الذهب الخالص على حين وصل سعر غرام الذهب الخالص لأسعار خيالية فقد بلغ سعر مبيع الغرام الواحد 172000 ليرة لعيار 21 أما شراء 171500 ليرة وبسعر 147429ليرة لعيار 18 حيث سجل ارتفاعاً نحو 5000 ليرة خلال يوم واحد في حين كان 167000 لعيار 21 بعد أن شهد استقراراً نسبياً خلال الشهر الماضي ما تسبب بانتعاش الأسواق حيث كان بحدود 160 ألف لعيار 21 و137 ألف لعيار 18، ويأتي هذا الارتفاع نتيجة ارتفاع الأونصة عالمياً بشكل كبير حيث بلغت 1829 بعد أن كانت 1818.
وفي مقارنة مع العام السابق في التوقيت نفسه نجد أن سعر الذهب قد سجل ارتفاعاً بنسبة 40 بالمئة أي نحو 60 ألف ليرة للغرام الواحد حيث كان سعر غرام عيار 21| 112 ألف ليرة وبالنسبة لعيار 18 بلغ 96000 ليرة.
وفيما يخص الليرات الذهبية الذي تعد للادخار فقد ارتفعت لتصل نحو 1456000 ليرة، وهذا ما دفع الكثيرين للعزوف عن شراء الذهب الخالص والتوجه لشراء الذهب البرازيلي لأن لونه يشبه الذهب الخالص ولكنه لا يعد ذهباً بل هو نوع من الإكسسوارات ولا يخضع لرقابة الجمعية الحرفية ولكنه يفي بالغرض أحياناً إضافة إلى التوجه لشراء الفضة حيث بلغ سعر غرام الفضة الخام 16000 ليرة ما يحقق فارقاً سعرياً كبيراً عن الذهب الخالص
وقد أكدت الجمعية الحرفية للصاغة ولصناعة المجوهرات ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية وأي شكوى من أي مواطن يتحمل الحرفي المساءلة القانونية وينظم بحقه ضبط تمويني وإغلاق للمحل.
وتدعو الجمعية إلى عدم شراء الذهب من دون فاتورة مختومة وبالسعر النظامي.

الوطن