الفنان التشكيلي أديب مخزوم،لوحاته سمفونية ناطقة بالألوان

يقيم الفنان معرضا متميزا في صالة الرواق بدمشق مابين (20-30)من أيلول وهو المعرض الذي يشكل تجديدا في انتاجه المتميز إلا أن المرأة بقيت كالعادة بطله الأول …

اللوحات جاءت من القطع الكبير والمتوسط وتشكل خطا لموضوع واحد يصور من خلاله الواقع بلغة تعبيرية يستنطق بها الشخوص والرموز التي يوظفها على مساحة اللوحة بتجريد حينا وبتعبيرية اخرى …

وهي ماتسمح لها أن تحكي حكاية بطلها الشخص المرسوم والذي غالبا  يكون إمرأة ويحدد الأماكن والحدث المنوط بها ويدعم هذه التعبيرية بالألوان التي جاءت غالبا نارية ووضاءة . صارخة بالمعاني وملفتة لعين المشاهد ..

وعن هذا المعرض يبدو أنه سلسلة لحكاية واحدة بأبجدية الفن أراد الفنان إثارتها وطرحها على مساحة مجموعة من لوحاته . إذ أن الفن لابد له من رسالة . وهي هم الفنان وشغفه وجسر التواصل له مع المشاهد ..

وقد كانت الحالات الإنسانية معبرة وصادقة ومنتمية للبيئة بتجريد الذي يحيط بالشخصية والألوات التي كان لها دورها الواضح في نسغ الصورة ومعانيها ..

الفنان من سورية رسام وناقد تشكيلي

خريج طلية الفنون الجميلة

أعداد رجائي صرصر