يشكل قطاع الكهرباء أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية فهو عصب الإنتاج والخدمات والحياة.
وشهد قطاع الكهرباء في سورية في بداية الألفية الجديدة نمواً كبيراً وتضاعف الإنتاج السنوي من 25 مليار كيلوواط ساعي عام 2000 إلى 49 مليار كيلوواط ساعي عام 2011.
إلا أنه مع بداية الحرب الإرهابية على سورية تم الاعتداء بشكل ممنهج على حقول إنتاج النفط والغاز وخطوط النقل ومحطات توليد الكهرباء ما أدى إلى تراجع قدرة توليد الطاقة الكهربائية إلى حدود 19 مليار كيلوواط ساعي ولا سيما في ظل الحصار الغربي الجائر وبدأت برامج التقنين القاسية التي أثرت سلباً على حياة المواطن وعلى قطاعات الإنتاج والخدمات كافة.
ولمواجهة هذا الواقع شرعت وزارة الكهرباء بإعادة تأهيل عدد من محطات التوليد المدمرة وإنشاء محطات جديدة لدعم القطاع، كما تحرك القطاعان العام والخاص لإنجاز مشاريع داعمة من الطاقة البديلة والمتجددة في عدة محافظات.
تفاصيل واقع الكهرباء بالأرقام في الفيديوغراف المرفق.
سانا