وصول كميات كبيرة من السكر إلى الصالات والمواطن سيلحظ تحسناً بوصول رسائل استلام المواد المقننة …

بيّن معاون المدير العام للسورية للتجارة إلياس ماشطة في تصريح خاص لـ«الوطن» أنه تم طرح مواد من القرطاسية والحقائب المدرسية في صالات «السورية للتجارة» بقيمة ملياري ليرة، وتم السماح للموظفين بالحصول على هذه المواد بالتقسيط بحيث لا تتجاوز القيمة الإجمالية للمواد التي يحصل عليها 200 ألف ليرة من دون أي فوائد.
ولفت إلى أن الموظف الذي يرغب بالحصول على القرطاسية والحقائب بالتقسيط عليه فقط جلب بيان راتب من المحاسب في المؤسسة التي يعمل فيها وتقديمه إلى الصالة التي يستجر منها هذه المواد، منوهاً أن التقسيط سيكون لأكثر من سنة.
وبالنسبة لأسعار القرطاسية والحقائب في صالات السورية للتجارة وانخفاضها عن أسعار هذه المواد في السوق، بيّن ماشطة أن أسعار هذه المواد أقل من أسعار السوق بنسبة لا تقل عن 30 بالمئة.
وأوضح أنه تم توزيع هذه المواد على كل الصالات التابعة للسورية للتجارة في كافة المحافظات، لافتاً إلى أنه ستكون هناك مهرجانات للقرطاسية كما يجري كل عام وذلك من خلال وضع صالات في كل محافظة مخصصة كمهرجانات للقرطاسية وهي معروفة من قبل المواطنين مثل مهرجان القرطاسية الذي يقام في صالة الأمويين بدمشق وهذه الصالات يتم تحديدها من قبل مدير فرع السورية للتجارة في كل محافظة وحسب الإقبال على الشراء الذي حصل في السنة السابقة.
ونوه إلى أن القرطاسية والحقائب ستكون موجودة في كل صالات السورية للتجارة وأنه خلال السنة الماضية تم توزيع القرطاسية حتى في صالات الخضار والفواكه، لافتاً إلى أنه خلال الأسبوع الماضي تم البدء بتوزيع القرطاسية والحقائب على الصالات في كل المحافظات وخلال الشهر الحالي من كل عام دائماً يتم توزيع القرطاسية على صالات السورية للتجارة.
ورداً على الشكاوى التي وصلت إلى «الوطن» بخصوص تأخر وصول رسائل توزيع المواد المقننة على المواطنين أوضح ماشطة أنه وصلت كميات كبيرة من السكر إلى الصالات بموجب عقد توريد للمادة وتم توزيع كمية كبيرة على الصالات أمس، لافتاً إلى أن الرز متوفر في الصالات حالياً، مبيناً أن المواطن سيلحظ تحسناً في وصول رسائل استلام المواد المقننة خلال 48 ساعة مع وصول الكميات الجديدة إلى الصالات.
وبالنسبة للمياه المعدنية لفت ماشطة إلى أنه تم توزيع 60 ألف جعبة مياه معدنية على صالات دمشق خلال الأسبوع الماضي، مبيناً أنه أصبحت هناك قناة واحدة لوصول المياه إلى المواطنين وهي السورية للتجارة وانضبطت حالياً عملية توزيع المياه ولم تعد هناك حلقات وسيطة واحتكار للمياه في السوق، لافتاً إلى أن التدخل الإيجابي لتوزيع المياه عبر سيارات السورية للتجارة مازال مستمراً.

الوطن