مواجهة المخططات والمصطلحات التي تستهدف ثقافتنا.. محاضرة في ثقافي كفرسوسة

اللعب على المصطلحات والترويج لمفاهيم مشوهة تستهدف ثقافتنا محاور تناولتها الندوة التي أقامها المركز الثقافي العربي بكفرسوسة بالتعاون مع فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب.

الندوة التي شارك فيها عدد من الباحثين والكتاب جاءت بعنوان (مواجهة المخططات والمصطلحات التي تستهدف ثقافتنا) تطرقت لمخاطر الغزو الثقافي الغربي على الحضارة العربية وعلى وجود الأمة وضرورة مكافحة المصطلحات التي تسعى الصهيونية لنشرها وسبل ترسيخ الثقافة الوطنية.

الموجهة الأولى لمادة المعلوماتية إيمان الحوراني قدمت شرحاً مفصلاً حول المصطلحات والطروحات الأخرى الساعية للنيل من أطفالنا والتأثير على هويتهم الوطنية مقدمة أمثلة على هذه المحاولات من خلال شبكة الانترنت وبرامج القنوات الفضائية ولا سيما الموجهة للأطفال.

على حين تحدث عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب الفلسطينيين رامز مصطفى عن مخاطر المصطلحات التي يطلقها كيان الاحتلال ويروج لها وتخدم ما يرمي إليه من ترسيخ ضياع فلسطين والتشويه على كل التفاصيل المتعلقة بها من تسميات مناطق ومدن وتراث ثقافي منوع.

كما تحدث الأرقم الزعبي عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب عن ضرورة العمل لإثراء الثقافة الوطنية وايجاد الخطط اللازمة لحمايتها ولا سيما أنها أساس الهوية وجوهر الانتماء وزرع ظاهرة التمسك بالقيم العربية ورفض المصطلحات المشوهة وعدم الأخذ بها ولا سيما المتعلقة منه بالصراع مع العدو.

رئيس فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب محمد خالد الخضر الذي أدار الندوة بين تلازم مهمة صون اللغة العربية مع الحفاظ على الثقافة من محاولات التغريب داعياً لتفعيل دور المؤسسات الثقافية الرسمية حتى تأخذ طابعاً ميدانياً يدخل في التفاصيل اليومية.

كما قدم الباحث بكور العاروب منسق بحوث الرأي العام وعضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب الفلسطيني رافع الساعدي مداخلات أخرى تشير إلى خطورة المصطلحات التي تنشرها وسائل إعلام غربية وعربية وتخالف في جوهرها الأسس الحضارية.

سانا