يغلق معرض الزهور الدولي بحديقة تشرين أبوابه اليوم بعد 17 يوما من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية التي تركت انطباعا ايجابيا لدى زوار التقتهم سانا لكونها استقطبت على حد تعبيرهم كل أفراد العائلة ولبت اهتمامات متنوعة من اقتناء الزهور والنباتات إلى جانب تسوق منتجات حرفية وهدايا تذكارية وحضور حفلات فنية ومسرحيات موجهة للأطفال.
منى الحلبي التي تزور المعرض للمرة الأولى برفقة عائلتها لفتت إلى أن المعرض شكل فرصة لها ولعائلتها للتمتع بجمال الطبيعة وشراء بعض النباتات المنزلية فيما بين الشاب عمر الرفاعي أنه منذ طفولته يزور المعرض برفقة عائلته واليوم جاء مع أصدقائه لقضاء اوقات ممتعة والتقاط الكثير من الصور لتوثيقه.
وعن انطباعه أشار خاطر الحليس من دير الزور إلى أن زيارة المعرض منحته شعوراً بالسعادة والراحة ولا سيما مشهد الزهور المتنوعة والمنسقة بشكل جميل كما ذكرت مارلين حمود بأنها المرة الأولى التي تزور فيها المعرض وقد استمعت بالجو العائلي الجميل وطريقة عرض النباتات.
هدى حيمور التي زارت المعرض برفقة ابنائها اوضحت أن كل منهم اختار وردة لزراعتها والعناية بها فيما اطلعت بدورها من اصحاب المشاتل على طريقة الاعتناء بالنباتات وتسميدها.
العم أبو محمد ذكر أن زيارة المعرض تقليد سنوي بالنسبة له للاطلاع على كل جديد في عالم النباتات والازهار فيما رأى محمد شيخ البساتنة أن الحركة النشطة للزوار والفعاليات التي تضمنها المعرض مشهد جديد لتعافي سورية وإرادة الحياة لدى أبنائها.
بدوره رأى العم يعقوب بدران أن المعرض بنسخه السابقة كان أفضل من ناحية التنظيم وترتيب الأجنحة لكنه يبقى فسحة للعائلة فيما لفتت هدى الشمعة إلى أنها جاءت برفقة أحفادها ليشاهدوا المسرحيات المخصصة لهم لكونها تحمل الكثير من رسائل التوعية فضلاً عن شراء بعض النباتات وخاصة الأوليفيرا.
سانا