مشفى جراحة القلب الجامعي بشكل كلي إلى (القلب) …

بدد مدير عام مشفى جراحة القلب الجامعي بدمشق مخاوف عدم عودة المشفى لعمله الطبيعي بعد تحويله لاستقبال حالات (كورونا) بالكشف عن الحصول على الموافقة من الجهات المعنية والتعليم العالي والبحث العلمي بعودة المشفى بشكل كلي لاستقبال المراجعين والحالات المرضية والإصابات القلبية وإجراء عمليات القسطرة.
وفي حديث خاص لـ«الوطن» كشف مدير عام المشفى حسام خضر عن إنجاز أعمال التعقيم الكاملة للغرف والأقسام مع إجراء الصيانة للأجهزة، ناهيك عن إجراء تعقيم وترميم للعمليات بشكل كامل ليصار إلى البدء بإجراء العمليات الجراحية اعتباراً من الأسبوع القادم وذلك بعد إنجاز كافة التجهيزات المتعلقة بها وإجراء تعقيم للعناية وكافة الأجهزة.
وبيّن خضر أن المشفى بدأ بإجراء القساطر للمرضى لعدد من المرضى، مع استقبال العديد من الحالات والمراجعين اعتباراً من الأسبوع القادم تزامناً مع إعلان عودة المشفى لعمله ووضعه الطبيعي كما كان سابقاً.
وقال: تم بدء العمل بالعيادات والمخبر والإيكو والقسطرة والأشعة، مؤكداً إحداث نقلة نوعية في عمل المشفى مع إحداث تغيير كامل للعمليات على صعيد الأرضية والتكييف والأوكسجين، ضمن آلية جديدة تعكس الجانب المتطور لعمل المشفى والشكل الحضاري بما يخفف الضغط عن بقية المشافي وخاصة بعد حدوث انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا عن الفترة السابقة، وخاصة أن حالات مرضى القلب كانت يحول معظمها إلى مشفى الباسل وجزء إلى الأسد الجامعي. علماً أن هناك تنسيقاً مستمراً مع الوزارة لمتابعة جميع التحضيرات، منوهاً بوجود كادر متخصص إضافة إلى الاعتماد على طلاب الدراسات العليا، ولاسيما مع عودة الجلسات والمحاضرات العلمية والطبية في المشفى، مع إجراء دورة عن العناية المشددة، مع استمرار التقيد بالإجراءات الاحترازية.
وأضاف: هناك اهتمام بتقديم الخدمات بتكاليف رمزية مقارنة مع الخارج، علماً أن لدى المشفى جهازي قسطرة قلبية، مؤكداً أن هناك مساعي للحصول على أنبوب لجهاز القسطرة القلبية خلال الفترة القادمة بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي، علماً أن هذه الحال تنطبق على مشفيي المواساة والأسد الجامعي.
وبيّن مدير عام مشفى جراحة القلب وجود استقرار في واقع تأمين الدواء، مشيراً إلى أن جزءاً من الأدوية تؤمن عن طريق وزارة الصحة، ومنها ما يؤمن عن طريق المنظمات، أو بوساطة الشراء المباشر حسب الآلية الرسمية المعتمدة، مشيراً إلى وجود أولوية بالنسبة للحالات الإسعافية مقارنة مع الباردة، مؤكداً جهوزية الأشعة وجهاز الطبقي المحوري.
كما لفت إلى أن المشفى كان يجري ألفي عملية جراحية خلال عام، مع السعي لتأمين الخدمة الجيدة للمرضى والمراجعين، ليعود المشفى كما كان عليه ويقوم بدوره المهم وتولي الحمل الأكبر ضمن إطار عمله اليومي
وكان قرر الفريق الحكومي سابقاً تحويل مشفى جراحة القلب في دمشق لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا على أن يتم استقبال مرضى القلب في كل من مشفيي الأسد الجامعي والباسل لجراحة القلب.

الوطن