خدمات طبية شاملة لكل ما يتعلق بأمراض القلب تقدمها الهيئة العامة لمشفى الباسل لأمراض وجراحة القلب بدمشق تتضمن “إجراء القثطرات الإكليلية التشخيصية والتوسيع وتبديل صمامات أو تسلخات الأبهر أو بعض التسلخات الولادية”.
ولا تقتصر خدمات المشفى على العمليات الجراحية القلبية وفق تصريح مديرها الدكتور راغب سليمان لـ سانا حيث أنها تقدم ضمن عيادات خارجية تابعة لها خدمات التشخيص وإجراء ايكو قلب دوبلر واختبار جهد إضافة الى وجود عيادة خاصة لمعالجة كهربائية القلب وعيادة جراحية وكذلك خدمات العلاج الفيزيائي بعد الجراحة كما يقدم مخبر المشفى كل أنواع التحاليل.
وفيما يتعلق بتأمين المستلزمات الطبية الأولية لفت الدكتور سليمان إلى أن الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على سورية أثرت سلباً بشكل كبير في القطاع الصحي لجهة استيراد المواد الطبية والدوائية مبيناً أن تأمين المواد يتم بدعم من وزارة الصحة بما يضمن استمرار تقديم الخدمات وعدم حدوث أي انقطاع.
وأشار الدكتور سليمان إلى انه تم مؤخراً تزويد المشفى بجهازي قثطرة وطبقي محوري جديدين تم تركيبهما وتدريب العاملين المختصين عليهما ليصار إلى وضعهما بالخدمة قريباً.
ويجري قسم القلبية بالمشفى نحو 35 عملية يومياً تشمل القثطرة التشخيصية وتركيب شبكات وفق رئيس القسم الدكتور ياسين بني مرجة لافتاً إلى أن العيادات تستقبل يومياً نحو 40 مريضاً إضافة إلى مرضى من خارج المحافظة وجميع الخدمات المقدمة بتكاليف رمزية.
وعن آلية العمل في قسم الإسعاف بين رئيسه الدكتور منار العقاد أنه يستقبل يومياً من 60 إلى 70 مريضاً بمعدل سنوي يتجاوز الـ 19 ألف شخص معظمهم يشكو احتشاءات قلبية واضطرابات نظم كهربائية القلب موضحاً أنه بعد تشخيص حالة المريض بقسم الإسعاف الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 6 أسرة يتم تحويله إلى العناية القلبية أو العادية.
وخلال زيارته العيادات الخارجية في المشفى بين المريض فيصل الزين أنه يراجع المشفى بشكل دوري للاطمئنان على صحته حيث أجرى فيها عملية فتح شرايين قلبية منذ مدة قصيرة منوهاً بجودة الخدمات المقدمة ضمن المشفى بما يخص الشقين الجراحي والعلاجي وبجهود الكوادر الطبية الموجودة.
السيدة أم طلال التي تشكو من حالة تعب مزمن قصدت مشفى الباسل قادمة من منطقة مساكن برزة نوهت خلال تصريحها لـ سانا بالخدمات التي يقدمها المشفى والأسعار الرمزية التي “لا تقارن أبداً بأجور العيادات والمشافي الخاصة”.
سانا – راما رشيدي