كشف مدير الإنتاج في المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء المهندس نجوان الخوري أن سبب زيادة ساعات التقنين خلال الأيام الماضية انخفاض كميات الغاز الموردة إلى مجموعات التوليد ما أدى إلى خروج البعض منها من الخدمة وبالتالي انخفاض كمية الإنتاج من الطاقة الكهربائية في هذه الفترة الأمر الذي انعكس سلباً على زيادة ساعات التقنين.
وأوضح الخوري في تصريح لمندوبة سانا أن الإنتاج قبل أزمة التقنين الطويل الأخيرة كان بحدود 2400 ميغا واط بحيث كان يورد إلى مجموعات التوليد كميات من الغاز بحدود 9 ملايين و600 ألف متر مكعب لكن انخفاض كميات الغاز الواردة إلى محطات التوليد مؤخراً والتي هي حاليا بحدود 8 ملايين متر مكعب أدى إلى انخفاض الإنتاج من 2400 إلى 2000 ميغا واط الأمر الذي أدى إلى زيادة ساعات التقنين.
وبين الخوري أنه يتم توزيع الكميات التي يتم توليدها حالياً إلى جميع المحافظات لافتاً إلى أننا نحتاج إلى 19 مليون متر مكعب من الغاز يومياً لتشغيل محطات التوليد بطاقتها الكاملة.
وأشار الخوري إلى أن الوزارة تعمل على إعادة بعض المجموعات البخارية التي كانت بوضع صيانة طارئة إلى الخدمة لسد النقص الذي حصل نتيجة انخفاض كميات الغاز وخروج بعض المجموعات من الخدمة مبيناً أنه ستتم اليوم إعادة المجموعة البخارية في محطة توليد دير علي والمجموعة البخارية الثالثة في الشركة العامة لتوليد بانياس إلى الخدمة ما يؤدي إلى تحسن في الواقع الكهربائي لافتاً إلى أنه في حال زادت كميات الغاز سيتم تشغيل المحطات الجاهزة.
سانا
