ضجة كبيرة أحدثها الترتيب الجديد للجامعـات السـورية الحكوميـة حسب آخر تحـديث لموقـع الـ webmetrics لعـام 2021» ليشهد تحسناً ملحوظاً لدى جامعة دمـشـق بواقع(3171) نقطة.
وحلت جامعة تـشـرين ثانياً بـ(4331)، ثم جامعة حـلــب (4750)، فجامعة الـبعـث التي تحسن تصنيفها ليصل لواقع (5933)، جاءت بعدها جامعة حـمـاة (11589)، ثم الفــرات (16915) فـجامعة طـرطـوس (17830).
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لها رأيها في هذا الموضوع وفق معاون الوزير سحر الفاهوم التي أكدت أن هناك تحسناً ملحوظا في التصنيف والترتيب لعدد من الجامعات بمن فيهم الخاصة، لكن ليس بالتحسن المطلوب من التعليم العالي والتي تطمح له الوزارة.
وكشفت الفاهوم عن طموح الوزارة للوصول بسورية إلى الـ 2000 نقطة، وذلك خلال التصنيفات القادمة، مع التوقع أن يتحسن التصنيف بالنسبة لجامعة دمشق إلى دون الـ 3 آلاف نقطة.
كما أكدت معاون الوزير إحداث نقلة نوعية هذا العام وذلك بعد تطبيق برنامج «النسر» بقاعدة بيانات وطنية، ما سيعزز من التصنيف الجامعي، بحيث يحوي البرنامج جميع المجلات ورسائل الماجستير والدكتوراه وأسماء الأساتذة، مع تحميل المجلات بشكل إلكتروني، علماً أن هناك 6 مراحل للبحث العلمي وتشجيعه وتحسين التصنيف ومستوى البحث العلمي، خاصة أن برنامج النسر ضمن المرحلة الأولى من خطة الوزارة.
ونوهت الفاهوم بعوامل ساهمت في تحسين الترتيب الجامعي، وخاصة ما يرتبط بنشر البحث العلمي، وموضوعات وأبحاث الجامعات إلى العالم، ما يشجع من الاهتمام بوضع الجامعات بشكل أكبر ونشر الإنتاج العلمي.
هذا وكشفت معاون الوزير عن تحسن في التصنيف إلى 3100 نقطة بالنسبة لجامعة دمشق، شملها دخول عدد من الجامعات للتصنيف الجامعي.
ولفتت إلى وجود عدد من الصعوبات منها عدم تسجيل أسماء أعضاء الهيئة التدريسية، وخاصة أنه يتم تحميل «السيفي» الكامل لعضو الهيئة، واستمارة من 10 صفحات تتضمن معلومات تفصيلية عن الأساتذة، ناهيك عن وضع الانترنت الراهن، لكن يتم التعامل مع الموضوع بمرونة.
جامعة دمشق وبما يعزز ترتيبها في صدارة الجامعات السورية، أعلنت عن رؤيتها لاستعادة مكانتها ورفع مستواها كماً ونوعاً والانضمام إلى منصات المجلات العالمية، من خلال وضع برنامج ojs قيد الخدمة بكل خطواته الفنية وبكامل قدراته العلمية وباستعداد فنيي ومبرمجيي جامعة دمشق الكامل، علما أنه برنامج متطور لنظام المجلات المفتوحة للنشر العلمي الالكتروني يمتاز بمرونة عالية فيما يتعلق بأعمال هيئات التحرير وتنزيل الأبحاث ويقدم السماح للباحث بتتبع مراحل التحكيم دون المساس بسرية التحكيم ما يساهم في رفع مستوى المجلات وتسهيل إنتاجها العلمي.
ولفتت الجامعة إلى عمل كوادر مديرية المجلات الإدارية والفنية على تجميع ما لا يقل عن 2000 بحث لتلبية متطلبات ربط مجلات جامعة دمشق مع المواقع العلمية العالمية والمنصات الدولية
أما جامعة البعث فقد تقدمت 668 مرتبة في التصنيف الجديد بجهود باحثين سوريين، حيث أكد رئيس الجامعة عبد الباسط الخطيب أن الجامعة شهدت زيادة بإنجاز الأبحاث في مختلف الاختصاصات مقارنة بالسنوات القليلة الماضية، منوهاً بازدياد النشر الخارجي ما أدى لرفع المستوى العلمي للجامعة كما حفلت جامعة البعث بالعديد من المؤتمرات العلمية.
ولفت إلى احتضان الجامعة لعدد من المراكز البحثية النوعية بالتعاون مع عدد من الجامعات العالمية بالإضافة إلى تحسين الموقع الإلكتروني للجامعة وتحقيق دخول أكبر وبالتالي زيادة عدد زوار الموقع الرسمي لجامعة البعث، لافتا إلى استمرارية التقدم العلمي لجميع الكوادر العلمية والتدريسية بالجامعة وتحقيق أفضل المراتب بجهود وبدعم جميع القائمين على منظومة التعليم العالي بالقطر حيث جاءت جامعة البعث وفقا للتصنيف العالمي بالمرتبة الرابعة على مستوى الجامعات السورية.
ونوه الخطيب بجهود الوزارة من خلال إجراء ورشات العمل في كافة الجامعات بهدف رفع الترتيب ضمن التصنيف العالمي، مضيفاً: مع انطلاقة العمل بالمشفى الجامعي سيرتفع تصنيف الجامعة خلال الأشهر الستة القادمة.
الوطن