كشف عضو مجلس إدارة ورئيس القطاع الغذائي في “غرفة صناعة دمشق وريفها” طلال قلعه جي، عن رفع كتاب إلى “وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية” لاستثناء مادة الجوز والتمر من قرار منع الاستيراد.
وأوضح قلعه جي لإذاعة “ميلودي”، أن سورية غير منتجة للتمر، إضافة إلى أن الكميات المنتجة محلياً من الجوز غير كافية، وخاصة مع قرب موسوم المكدوس، مبيّناً أنه قد يتم الاستيراد لمدة شهرين من أوكرانيا بينما ينتهي الموسم.
بدوره، قال رئيس “جمعية المحامص والموالح والبن” عمر حمودة، إن وقف استيراد بعض أنواع المكسرات سيؤدي إلى احتكارها من قبل التجار وتخزينها في المستودعات، وبالتالي ارتفاع سعرها محلياً.
وطالب حمودة “وزارة الاقتصاد” بإعادة النظر في قرار منع استيراد الجوز والكاجو الأخير، وعدم تمديده بعد انتهاء مدة وقف الاستيراد، وأوضح أنه ليس هناك استيراد لمادة اللوز، لكن بسبب تلاعب التجار بأسعارها شُملت في القرار.
وأشار إلى أن المكسرات مثل الكاجو ليست فقط للتسلية والرفاهية، بل لها استخدامات طبية أيضاً، وكشف عن وجود صعوبات باستيراد بزر دوار الشمس، مطالباً بتقديم تسهيلات وفتح إجازات لاستيراد الكميات المطلوبة وتغطية الحاجة.
وحول ارتفاع أسعار القهوة محلياً، أرجع حمودة السبب إلى بلدان المنشأ مثل البرازيل، حيث تعاني من مشاكل مناخية كتدني درجات الحرارة والبرودة والجفاف وقلة الأمطار التي أثرت على الإنتاج، إضافة إلى رفع الدول الآسيوية لأجور النقل.
وأصدرت “وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية” قبل أيام قراراً بإيقاف استيراد توليفة من المواد لمدة 6 أشهر، وكان ضمنها السيراميك والتمر والجوز واللوز والكاجو والزبيب، وبررت القرار بترشيد المستوردات وتوفير القطع الأجنبي للقمح والنفط والأدوية.
وأثار قرار وقف استيراد المكسرات موجة سخرية من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أشاروا إلى أنها أصبحت من الكماليات بالنسبة لهم منذ فترة طويلة نظراً
لإرتفاع اسعارها.
Damas2day