صباغ: تسييس عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أفقدها مصداقيتها وحولها إلى أداة بيد دول معروفة

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ أن بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن تواصل توجيه اتهامات مضللة ضد سورية متجاهلة انضمامها طوعا إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وتدمير كامل مخزونها ومرافق إنتاجه.

وقال صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي إن سورية ترفض حملات التشكيك التي تطلقها دول معروفة حيال تعاونها مع منظمة الحظر وتوجيهها اتهامات باطلة تتصل بـ “الإعلان الأولي” وتستهجن قفزها إلى استنتاجات غير صحيحة.

وأوضح صباغ أن المجموعات الإرهابية تواصل اعتداءاتها على المدنيين وقوات الجيش العربي السوري في أرياف حمص وحماة واللاذقية وإدلب بقذائف صاروخية ومدفعية وطائرات مسيرة.

وبيّن صباغ أن مواجهة الإرهاب الكيميائي لا تحظى باهتمام دول غربية رغم التنامي الملحوظ لمحاولات المجموعات الإرهابية استخدام أسلحة ومواد كيميائية سامة في سورية.

وأضاف صباغ أن إصرار مدير منظمة الحظر على تجاهل الحقائق الكثيرة والملاحظات العلمية الجوهرية لشخصيات مرموقة ليس السبيل الصحيح لتأكيد مهنية عمل فرق المنظمة.

وشدد صباغ على أن تسييس عمل منظمة الحظر أبعدها كثيرا عن الطابع الفني وأفقدها جزءا كبيرا من مصداقيتها وحولها إلى أداة بيد دول معروفة لاستهداف دولة طرف في الاتفاقية.

سانا