صباغ: تحسين الوضع الإنساني في سورية يتطلب رفع الإجراءات الغربية القسرية الأحادية التي تستهدف جميع السوريين

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ أن الولايات المتحدة وحلفائها يواصلون عرقلة المبادرات المتعلقة بعودة اللاجئين السوريين ويستمرون في التضليل الإعلامي عبر الادعاء بأن الظروف المناسبة لعودتهم ليست متوافرة.

وقال صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن إن “سورية تواصل جهودها لتسهيل عودة اللاجئين إلى وطنهم وأثمر تعاونها مع الدول الصديقة والأمم المتحدة والمنظمات الدولية عن عودة عدد كبير منهم”.

وأضاف صباغ إن “تحسين الوضع الإنساني في سورية يتطلب رفع الإجراءات الغربية القسرية الأحادية التي تستهدف جميع السوريين في لقمة عيشهم”.

وأشار صباغ إلى أن هناك كارثة إنسانية تهدد مليون مواطن في الحسكة وريفها جراء قطع المحتل التركي والمجموعات الإرهابية التابعة له والميليشيات الانفصالية المياه من محطة علوك، مؤكدا أنه على مجلس الأمن التدخل الفوري لإلزام النظام التركي بإعادة تشغيل محطة علوك وتنفيذ الاتفاقيات الدولية بإعادة ضخ مياه نهر الفرات لتعود إلى مستواها وفقا للكمية المتفق عليها ثنائيا.

وشدد صباغ على ضرورة إنهاء مجلس الأمن الآلية الفاشلة لإدخال المساعدات عبر الحدود نظرا لانتهاكها سيادة سورية وتشويهها العمل الإنساني وتسييسه.

ولفت صباغ إلى أن منطقة درعا البلد شهدت تصعيدا كبيرا في الأعمال العدائية من قبل مجموعات إرهابية مسلحة خرقت بأوامر من مشغليها الخارجيين اتفاقات التهدئة، مضيفا أن الإرهابيين في درعا اغتالوا 250 من عناصر الجيش والشرطة و 18 رئيس بلدية وأكثر من 115 مواطنا أما الجرحى فيصل عددهم إلى نحو 500 مدني وعسكري.

وقال صباغ إن سورية تؤكد رفضها القاطع للادعاءات الكاذبة التي وردت في بيانات بعض الدول حول الوضع في درعا وتأسف لتشويه “فريق العمل الإنساني” حقيقة الأوضاع على الأرض، كما تؤكد حرصها على معالجة الجوانب التي تزعزع الاستقرار في المنطقة الجنوبية من خلال الحوار وهي تمارس أقصى درجات ضبط النفس من أجل عدم الدفع نحو مواجهات يتضرر منها الأبرياء.

سانأ