رجال الجيش في سفوح الجولان: عيدنا بتحرير كل شبر من أرض سورية

من الخطوط الأمامية في سفوح الجولان.. عيدنا جبهاتنا هو لسان حال رجال الجيش العربي السوري في يوم عيدهم هناك حيث يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ليبقى الوطن حراً عزيزاً منيعاً على الخونة والأعداء ويرون أن الذكرى الـ 76 لعيد الجيش ما هي إلا مناسبة للتأكيد أنهم بقلوبهم قبل عيونهم سيحرسون الوطن لينعم بالأمن والأمان.

من الجزء المحرر من الجولان السوري يكون للعيد معانيه ورمزيته المختلفة كما يقول أحد الجنود المرابطين على هذه الجبهة ويضيف: “هنا بوصلة نضالنا وصمودنا، من هنا انطلقت حرب تشرين التحريرية في عام 1973 لتكون معركة من حربنا مع العدو الصهيوني”.

وضمن أحد التشكيلات العسكرية المتقدمة على طول خط الجبهة مع العدو الصهيوني الممتد من سفوح جبل الشيخ شمالاً حتى وادي اليرموك جنوباً التقت سانا عدداً من هؤلاء الأبطال ممن أكدوا في عيدهم أنهم “ماضون في القتال وتقديم التضحيات حتى تحرير كامل سورية والقضاء على الإرهاب وداعميه من قوى تحتل الأرض السورية”.

من محرسه المتقدم على الجبهة يؤكد المقاتل رافي وهو مصاب ثلاث مرات خلال خدمته أن الجيش العربي السوري هو “الضمان والأمان والأمل الذي يعول عليه المواطن وهو ابن هذا الشعب الذي صبر وصمد طيلة عشر سنوات من الحرب”.

بدوره يلفت المقاتل إبراهيم إلى أن “خدمة العلم على أرض الجولان لها طعم آخر، هنا أشعر بحتمية تحرير كل ذرة من الجولان المحتل وعودة أبنائه إلى قراهم وأرضهم” بينما يشير المقاتل شكري إلى أنه خلال السنوات الماضية “شهدت هذه الأرض معارك ضد الإرهابيين الذين كانوا يتلقون الدعم بكل أشكاله من العدو الصهيوني، وكان النصر بتخليص المحافظة من دنسهم وعودة أهلها إلى منازلهم وأرضهم، وهم اليوم يمارسون حياتهم الطبيعية في ظل الاستقرار في كل مناطق المحافظة”.

سانا