رئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس يوضّح خلفيات الاعتداء على منزله والإساءة والافتراء على ابنه … حمّاد: ليس لي أي خلافات مالية مع أحد داخل سورية وخارجها

أكد السيد مازن حمّاد رئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس أن العمل الإجرامي الذي حصل على منزله وسط مدينة طرطوس فجر الخميس الماضي بعيد كل البعد عن عادات وأخلاقيات أبناء محافظة طرطوس أم الشهداء وهو عمل مدان ومرفوض منهم بشكل قاطع.
وأضاف حمّاد في رده على تساؤلات بعض الإعلاميين والناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي خلال زيارتهم له في مقر الغرفة أمس: إن الموضوع بيد الجهات المختصة والرسمية وهي تتابع تحرياتها وتحقيقاتها في ضوء المعطيات التي وضعت بين أيديها ومنها الصور التي التقطتها كاميرات المنزل للسيارة التي كان يقودها المعتدي مطلق النار ومن معه، مشيراً إلى أن الاعتداء لا ينفصل عما تعرض له ابنه من إساءة وافتراء وبطريقة مدروسة لكنها مخلّة بالقوانين والأنظمة بالتعاون مع بعض الأشخاص قبل يومين من وقوع الاعتداء، متمنياً ألا تتأخر هذه الجهات في كشف الحقائق ومعرفة المعتدين ومن دفعهم لذلك، مؤكداً ثقته بالأجهزة الأمنية والرسمية والقضائية وإيمانه بدولة المؤسسات وسيادة القانون وليس بسيادة البلطجة والفوضى وخرق القانون التي يريدها أمثال مرتكبي هذا الجرم ومن يقف وراءهم.
وجواباً عن سؤال يتعلق بخلفيات هذا الاعتداء برأيه قال حمّاد: أود أن أوضح لجميع المتابعين والمهتمين أن ما حصل ليس وليد اللحظة فمنذ استلامي غرفة تجارة وصناعة طرطوس وقبلها تعرضت لحملات تشهير وتشويش وإساءة عبر بعض المواقع والأشخاص المأجورين من دون وجه حق على الإطلاق، وتأكيداً على ذلك أقول لكل من يملك أي إثبات ضدي منذ بداية عملي التجاري والاستثماري وحتى الآن لجهة مخالفة القوانين أو الأنظمة فليكتب عنها ولينشرها للعلن مع تعهدي بعدم مقاضاته أو اتخاذ أي إجراء قانوني بحقه شريطة أن يكون لديه إثبات لما يكتب، أما إن كان الهدف من كتابته الإساءة والتشهير عبر صفحات تواصل خارجية أم داخلية غير موضوعية فلن أسكت وسوف ألجأ لدولتنا دولة المؤسسات فأنا وأولادي لن نخرج عنها ولا منها مهما حاول المرتكبون ذلك.
وقال حمّاد: أنا وأعضاء مجلس إدارة الغرفة ومنذ مباشرتنا مهامنا كان لدينا هدف واحد هو النهوض بالعمل الإنساني والاجتماعي والاقتصادي في طرطوس إيماناً منا بأن طرطوس قدمت الكثير وعلينا التواجد مع المواطنين بكل المجالات من دون أي غايات أو أهداف أو السعي لأي مناصب أو منافع وكان ذلك من خلال المبادرات الخيرية الكثيرة التي أقمناها وتشاركنا فيها مع مؤسسات الدولة خاصة وزارة الأوقاف عبر أسواق الخير ومحافظة طرطوس ممثلة بالسيد المحافظ الذي كان الداعم والراعي لنشاطات الغرفة ومبادراتها الاجتماعية والإنسانية إيماناً منه بالعمل مع الفعاليات الاقتصادية في محافظة طرطوس لما فيه خير المحافظة وسكانها، لكن يبدو أن البعض لم يرق لهم هذا النشاط فبدؤوا بالإساءات عبر وسائل التواصل وبمحاولات وضع العصي بالعجلات.
وأكد رئيس الغرفة أنه ليس على خلاف مالي مع أحد لا في سورية ولا في لبنان ولا في أي دولة أخرى كما قال البعض وأن ما تعرض له لن يثنيه عن الأعمال التي يقوم بها بشكل شخصي أو مؤسساتي، مشدداً على أن أولاده وأسرته خط أحمر ومن يريد منه شيئاً فليواجهه بعيداً عنهم.
وفِي الختام توجه بالشكر والعرفان لجميع أعضاء الغرفة وكل من تعاطف معه ومع أسرته واطمأن عليهم ولكل من شجب واستنكر هذا العمل الإجرامي الخسيس.

الوطن