بمشاركة 16 شاعراً… ملتقى لتكريم الأديب الراحل الدكتور وفيق سليطين

لروح وإبداع الأديب الدكتور وفيق سليطين أهدى شعراء “حديث الياسمين” قصائدهم في ملتقاهم الشعري الذي استضافته قاعة الأنشطة بدار الأسد للثقافة باللاذقية اليوم بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين والمهتمين بالشأن الأدبي.

الملتقى الذي جاء تكريماً ووفاءً لروح مبدع وقامة أدبية كبيرة خسرته الأوساط الثقافية في سورية مؤخراً حفل بمشاركة 16 شاعراً قدموا من محافظات عدة كدمشق وحمص وطرطوس واللاذقية ليلقوا مجموعة من القصائد التي غلب على مضامينها الرثاء إلى جانب الشعر الوجداني والوطني والزجل.

الشاعر زكريا عليو مدير ملتقى حديث الياسمين في اللاذقية رأى في تصريح لمراسلة سانا أهمية وجود ملتقيات تحتفي بالشعر والأدب كحاجة إنسانية ووطنية وتتيح للشعراء والأدباء الالتقاء والتعارف والتعريف بهم وبنتاجهم الأدبي والفكري منوهاً بأهمية المناسبة التي تأتي تكريماً لقامة أدبية وعلمية كان لرحيلها كبير الأثر على الأوساط الأدبية في سورية.

المشرفة على الملتقى الشاعرة نداء قرحيلي أشارت إلى أهمية الملتقى الذي استقطب شعراء من مختلف المحافظات لتكريم قامة أدبية ووطنية بحجم الدكتور سليطين في لفتة وفاء لمبدع ومفكر يتضاءل كل تكريم أمام عطائه وإبداعه منوهةً بأهمية أن يكون التكريم من خلال الشعر والأدب.

من جهتها ثمنت شقيقة الراحل الشاعرة فاطمة سليطين والمشاركة بقصيدتي رثاء بعنوان “على قيد البلاء وتصببي يا أدمع” التقدير الكبير الذي حظي به الدكتور سليطين والذي أبرز مكانته الأدبية والعلمية التي أثرت المكتبة الأدبية العربية في الشعر والأدب والنقد منوهة بأهمية أن يكون التكريم من خلال الشعر ديوان العرب ومخلد العظماء شاكرة لملتقى “حديث الياسمين” الأدبي الذي يضم نخبة من شعراء وأدباء الوطن العربي لفتة الوفاء هذه.

بدوره الشاعر ثائر محفوض الذي قدم من دمشق للمشاركة في الملتقى من خلال قصيدتي شعر موزون وشعر زجل حملت معاني الوفاء لروح الدكتور سليطين رأى في الملتقى تجسيداً لأصالة الأدب وحرص أهله على تكريم المبدعين والاحتفاء بهم سواء في حياتهم أو بعد مماتهم داعياً إلى وجود رعاية أكبر للملتقيات الأدبية من قبل المؤسسات الثقافية لقطع ما وصفه بحالة الجفاء بين الشعر والجمهور حيث تقاس الحضارات بنتاجها الأدبي والفكري.

سانا