أعاد فرع الشركة السورية للاتصالات في محافظة حمص مركز هاتف البياضة بالمدينة إلى الخدمة بعد إعادة تأهيله وإصلاح الأضرار التي لحقت به من جراء الإرهاب وتركيب مقسم بسعة 4000 خط هاتفي كمرحلة أولى لتقديم الخدمات للمواطنين ومختلف الفعاليات.
وأوضح المهندس كنعان جودا مدير فرع الشركة في تصريح لمراسلة سانا أنه تم منذ نحو ستة أشهر ترميم الطابق الأرضي من أصل طابقي المبنى الأساسي في مركز البياضة الذي بلغت سعته قبل التخريب من جراء الإرهاب نحو 53 ألف خط هاتفي لافتاً إلى أنه تم تركيب مقسم في المركز من نوع سيمنس بسعة 4000 خط هاتفي وتأهيل الشبكة النحاسية في المنطقة القريبة من المركز الذي يخدم أحياء البياضة والخالدية ودير بعلبة.
وفي سياق متصل أشار جودا إلى أن الورشات الفنية تواصل تنفيذ خطة التركيبات والتوسع لتخديم طالبي الخدمات الهاتفية في محافظة حمص حيث تم خلال الأشهر الماضية من العام الحالي تركيب نحو 10 آلاف و600 خط هاتفي إضافة إلى نحو 3400 بوابة إنترنت موضحاً أنه تم إطلاق خدمة “إف تي تي إتش” في مركز القوتلي وتركيب التجهيزات والمباشرة بتمديد الكوابل في مناطق الخدمة التي تشمل “الدبلان وشارع الحضارة وشارع الملعب البلدي ومنطقة القوتلي” حيث تم تخديم نحو 70 مشتركاً حتى تاريخه والعمل جار على تخديم عدد من المشتركين الجدد.
ولفت جودا إلى أن فرع الشركة حدد مناطق المرحلة الثانية من مشروع “إف تي تي إتش” وهي “تقنية لنقل البيانات والمعلومات داخل أسلاك ضوئية لإيصال الإنترنت إلى المنازل والمكاتب بسرعات عالية تصل من 8 حتى 16 ميغا مع إمكانية زيادتها حتى 100 ميغا بالثانية” والتي ستشمل عدداً من الشوارع الحيوية في مدينة حمص وهي “العشاق والعراب وطريق طرابلس وفندق السفير والحمراء” مبيناً أنه تمت توسعة وصيانة الكوابل في مناطق المشفى الوطني والقرابيص والبياضة والحميدية وكذلك تركيب تجهيزات في وحدات السكن الشبابي والحازمية ويجري حالياً الاستعداد لتركيب التجهيزات وإعادة الخدمة في عدد من المناطق التي تعرضت للتخريب من جراء الإرهاب.
وأوضح جودا أن خطة فرع الشركة المستقبلية تتضمن دراسة توسيع المراكز وبوابات الإنترنت في مركز فرع الشركة ضمن خطة عام 2022 وإعداد دراسة لتركيب تجهيزات تقنية “فيكسيد إل تي أي” وهي تقنية حديثة تدخل سورية لأول مرة وتؤمن خدمة الهاتف والإنترنت معاً وتستغني عن الشبكة النحاسية وسيتم البدء بأعمال التركيب للموقع الأول في منطقة القصير بريف حمص قريباً.
سانا