انتقدت وزارة الخارجية الروسية طريقة تعامل القوات الأمريكية مع المواطنين الأفغان الذين يريدون مغادرة البلاد بعد سيطرة مسلحي حركة طالبان على معظم مناطق البلاد ودخول العاصمة كابول.
ونقل موقع روسيا اليوم عن المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا قولها اليوم إن مطار كابول مكتظ بالذين يطلبون من واشنطن مساعدتهم في مغادرة أفغانستان ولكنها تجاوبهم بالصمت المطبق متسائلة عن حقوق الإنسان في هذه الحالة.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الأمريكيين يسرفون عادة وبدون توقف في إصدار البيانات بخصوص الحالات الفردية عن هذه الحقوق ويدعون إلى إنهاء المعاناة ويهددون باتخاذ تدابير عاجلة ضد المسؤولين عن التعسف ويهددون بفرض العقوبات ويستندون في ذلك فقط إلى معطيات وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية.
وأضافت الأمريكيون يعتمدون الصمت المطبق فيما يتعلق بالأنباء الواردة من مطار كابول والبث المباشر من هناك والتي يظهر فيها الأفغان وهم يحاولون الصعود إلى الطائرات للفرار وكذلك وهم يطلبون من واشنطن التي طالما أكدت لهم على مدى سنوات بأنها الحليف الموثوق بإنقاذهم.
وقتل عدد من الأشخاص جراء التدافع لدى محاولات حشود من الأفغان مغادرة مطار العاصمة الافغانية كابول فجر اليوم على متن طائرات عسكرية أمريكية موجودة فيه وإطلاق القوات الأمريكية الرصاص في الهواء لمنعهم وسط حالة من الفوضى والفزع تسود في المطار.
سانا