أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي اللواء خالد المحجوب أنه يتعين على اللجنة العسكرية الليبية المشتركة خمسة زائد خمسة الاتفاق على انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.
وقال المحجوب لوكالة سبوتنيك “تم القيام بالكثير من العمل ونتيجة لذلك تم وقف إطلاق النار وتم فتح الطريق على طول الساحل والآن بدأت المرحلة الثانية وهي انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة وهذا مهم جداً للاستقرار والانتخابات المقبلة”.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة من المفاوضات “صعبة لكنها ضرورية” لأن انسحاب القوات الأجنبية هو أحد شروط عملية دمج المؤسسات العسكرية الليبية.
وحول احتمال نشوب صراع مسلح جديد إذا فشلت الأطراف في الاتفاق قبل الانتخابات المقررة في كانون الأول المقبل ولم تتحقق أهداف اللجنة رأى المحجوب أن الجانبين “لا يريدان تطور الوضع بشكل سيئ” وقال: لكن إذا تعلق الأمر بسيادة ليبيا واستقرارها وأمنها فإن الأمر يتعلق باختصاص القوات المسلحة في ضمانها والحفاظ عليها.
يذكر أن حكومة الوحدة الليبية الجديدة ورئيس المجلس الرئاسي الجديد تسلموا السلطة بشكل رسمي منتصف آذار الماضي وذلك للبدء بإدارة شؤون البلاد وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية نهاية العام الجاري وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتوصل إليها منتدى الحوار الليبي.
سانا
