التربية تبدأ حملة تلقيح للكوادر التربوية ضد وباء «كورونا» … مديرة الصحة المدرسية: الحملة تستهدف 127 ألف معلم ومدرس وستنتهي مع بداية العام الدراسي

 مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية هتون طواشي بدء عمليات تلقيح الكوادر التربية من معلمين ومدرسين في جميع أنحاء البلاد بلقاح «كورونا».
وأكدت الطواشي في حديث خاص لـــ«الوطن» أن الكوادر التربوية تأتي في المرتبة الثانية بعد الكوادر الطبية من حيث ضرورة أخذ اللقاح، لكونها تعتبر الفئة الثانية الأكثر اختلاطاً بعد الأطباء. وبالتنسيق مع وزارة الصحة التي وفرت هذه اللقاحات، كما أعدت من خلال إدارتها المركزية في دمشق ومديريات الصحة في المحافظات الآلية الفعالة إنجاز هذه الحملة.
وأوضحت أنه تم تخصيص 127 ألف مدرس ومعلم في جميع أرجاء البلاد بالجرعات اللازمة من لقاح «كورونا» وهؤلاء المعلمون والمدرسون يشكلون كامل الكوادر التعليمية التي تدخل إلى الصف، وهم جميعاً على الملاك من المثبتين في وزارة التربية.
وبينت مديرة الصحة المدرسية أنه في المرحلة الثانية سيتم إعطاء اللقاح للمعلمين والمدرسين الوكلاء والعقود، وكذلك للإداريين في المؤسسات التربوية، منوهة بأن هذه الحملة سيستفيد منها كل من يحمل هوية نقابة المعلمين، لأنهم جميعاً مثبتين على ملاك وزارة التربية، وكذلك المدرسون والمعلمون في المدارس والمؤسسات التربوية الخاصة، لأن الهدف من الحملة هو تطعيم كل معلم أو مدرس يدخل إلى الصف ابتداء من رياض الأطفال حتى انتهاء التعليم ما قبل الجامعي.
وأوضحت مديرة الصحة المدرسية أنه على كل من يرغب من المعلمين والمدرسين بأخذ اللقاح مراجعة مديرية الصحة المدرسية ودوائر الصحة المدرسية في المحافظات ليتم تسجيل اسمه اعتباراً من اليوم، وفي ضوء إمكانيات كل مركز لإعطاء اللقاح سيتم تحديد العدد الذي يرسل يومياً، وبالتالي يعرف المعلم والمدرس موعد دوره في أخذ اللقاح والمكان الذي سيأخذ فيه اللقاح.
وأشارت إلى أن البداية كانت في دمشق وريفها والقنيطرة، حيث تم تحديد مشفى الطوارئ في الفيحاء ليأخذ اللقاح المدرسون والمعلمون في هذه المحافظات، وسيتم تطعيم 400 مدرس ومعلم يومياً في هذا المشفى انطلاقاً من الإمكانيات التي وضعتها وزارة الصحة لهذا البرنامج.
وعن عمليات منح اللقاح في المحافظات بينت الطواشي أن هناك خطة موضوعة في كل محافظة بالتنسيق بين مديريات التربية ودوائر الصحة المدرسية فيها من جهة ومديريات الصحة من جهة ثانية، بحيث تكون الآلية هي ذاتها المتبعة مركزياً، بحيث لا يتم إرسال أكثر من العدد الممكن تطعيمه يومياً.
وأكدت مديرة الصحة المدرسية أن هذا اللقاح يؤخذ اختيارياً ولا يمكن إلزام أحد به وهذا معمول به عالميا، ولكن نحن في وزارة التربية نشجع كل المعلمين والمدرسين للمبادرة لأخذ اللقاح لأنه مجاني وفعال وامن، وظهور بعض الاختلاطات البسيطة التي لا تكاد تذكر لا يجوز أن يكون مانعاً أو مخيفاً للبعض من اخذ اللقاح، لأن النسبة الأكبر ممن تعرضوا للإصابة خلال الفترة الماضية كان من بين الكوادر التربوية نتيجة اختلاطها الدائم واليومي ولساعات طويلة مع الطلاب من مختلف فئاتهم وأعمارهم، وبالتالي نعتقد أنه من مصلحة جميع المدرسين والمعلمين والطلاب في آن واحد المبادرة لأخذ اللقاح فوراً.
وعن مدى التزام كوادر الصحة المدرسية بأخذ اللقاح أكدت مديرة الصحة المدرسية أن جميع كوادر الصحة المدرسية من أطباء وفنين وإداريين وحتى مديرة الصحة المدرسية أخذوا اللقاح منذ فترة طويلة، لكونهم من الفئة الأولى عالمياً المستهدفة في اللقاح.
وفي شان آخر تقدم أمس أكثر من 8325 طالباً وطالبة لامتحان اللغة الفرنسية من الفرعين العلمي والأدبي في جميع المحافظات في اليوم الثاني من الدورة الامتحانية الثانية.
وأكد عدد من الطلاب من دمشق وريفها أن الأسئلة كانت متوازنة وضمن مستوى متوسط، ويستطيع الطالب المتوسط أن يحلها بشكل كامل. طلاب آخرون وجدوا أن الأسئلة مكررة وهي لا تناسب دورة إضافية لتحسين علامات الطلاب، وهي لا تقيس مهارات الطلاب إنما تعتمد على الحفظ وهي بشكل عام بمستوى الدورة الأولى نفسه، في وقت كان على وزارة التربية أن تستفيد من التقييم للدورة الأولى والتراجع عن الأخطاء التي حصلت فيها.
من جهتهم أكد مكتبا التوجيه الأول لمادتي اللغة الفرنسية والروسية للثانوية العامة، والثانوية الشرعية/ نظام حديث وقديم، أن أسئلة المادتين تميزت بالوضوح، والدقة العلمية، وشاملة لموضوعات الكتاب، وراعت مستويات الطلاب كافة، وكانت ذات مستوى علمية جيد.

الوطن