واصل الأسطورة البرازيلي داني ألفيس حصد الألقاب في مسيرته الحافلة بالانتصارات، بعد أن قاد منتخب بلاده لكرة القدم للتتويج بذهبية أولمبياد طوكيو، على حساب إسبانيا (2-1) يوم السبت.
وتوج المخضرم داني ألفيس، البالغ من العمر 38 عاما، باللقب الـ44 في مسيرته الحافلة بالإنجازات، ليصبح اللاعب الأكبر الذي يتوج بميدالية أولمبية.
وبدأ البرازيلي مسيرته الحافلة بالألقاب مع إشبيلية الإسباني الذي حصد معه 5 ألقاب بواقع لقب في كأس ملك إسبانيا وآخر في كأس السوبر الإسباني، ومثله في كأس السوبر الأوروبي، ولقبين في كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حاليا).
ثم جاءت الحقبة الأبرز في مسيرة ألفيس مع برشلونة الذي توج معه بكل شيء بإجمالي 23 لقبا بواقع: 6 في الليغا و4 في كأس الملك ومثلها في كأس السوبر المحلي و3 في دوري الأبطال ومثلها في كأس السوبر الأوروبي، و3 في مونديال الأندية.
انتقل بعدها البرازيلي إلى يوفنتوس الإيطالي، الذي بالرغم من اللعب معه لموسم واحد فقط، إلا أنه توج خلاله بلقبي بطل الدوري والكأس، قبل أن يرتدي قميص باريس سان جيرمان ويتوج معه بستة ألقاب (2 في الدوري “ليغ1” وبلقب كأس فرنسا وآخر في كأس الرابطة، ولقبين في كأس السوبر الفرنسي).
وعاد ألفيس بعد ذلك إلى مسقط رأسه في البرازيل مع ساو باولو، حيث قاده للتتويج ببطولة منطقة ساو باولو.
أما على مستوى المنتخب البرازيلي، فيحمل ألفيس في جعبته لقبين في كوبا أمريكا، ومثلهما في كأس العالم للقارات، هذا بالإضافة للقب كأس العالم للشباب في 2003، فضلا عن الميدالية الذهبية في طوكيو.
المصدر: وكالات